شاهد “قاتلة تسلا” التي ستنطلق الشهر القادم
قد يعجبك ايظا:
الأزمة في تونس: بلد "ثورة الياسمين" تحول إلى بؤرة للصراع الإقليمي
قال بيان للرئاسة المصرية الأثنين الماضي إن عبد الفتاح السيسي اتفق مع وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، على الدعم الكامل للرئيس التونسي، قيس سعيد. |
تعمل شركة لوسيد (Lucid) للسيارات الكهربائية على سيارة لوسيد أير (Lucid Air)، وهي سيارة سيدان كهربائية عالية الجودة، تذكرنا بسيارة “تسلا طراز إس” (Tesla Model S)، ومن المقرر أن يكشف رسميا عن السيارة في سبتمبر/أيلول القادن، ويبدأ بيعها العام المقبل.
ورغم أن الشركة الأميركية لا تحب إطلاق وصف “قاتلة تسلا” على السيارة الجديدة، فإنه من الصعب تجنب المقارنة، خاصة بعد أن جمعت الشركة مليار دولار من المملكة العربية السعودية قبل عامين لمنافسة شركة تسلا.
قد يعجبك ايظا:
مكافأة 50 ألف دولار لمهاجر سوري قام بعمل بطولي..
تحول مهاجر سوري عمره 21 سنة إلى بطل في أميركا، بعد أن دل شرطتها على الرجل الذي كان المطلوب الأول فيها طوال 29 ساعة، بدأت بإطلا -قه النار في الثامنة والنصف صباح الثلاثاء الماضي على متواجدين في محطة لمترو الأنفاق بنيويورك، وانتهت باعتقاله في الواحدة بعد ظهر أمس الأربعاء. |
أحد المجالات التي تتطلع فيها لوسيد إلى تمييز نفسها عن منافستها الكهربائية الأكثر رسوخا؛ هو نظام مساعدة السائق المتقدم المسمى “دريم درايف” (Dream Drive)، الذي تأمل الشركة أن ينافس “تسلا أوتو بايلوت” (Tesla’s Autopilot) أو السائق الآلي.
وعانت تسلا لتحقيق أهداف إيلون ماسك الطموحة لتقنية “تسلا أوتو بايلوت”؛ فقد استبعد ماسك استخدام “ليدار”، وهو جهاز استشعار يستخدم على نطاق واسع من قبل الشركات التي تحاول تطوير سيارات من دون سائق بالكامل.
وقال ماسك في حدث العام الماضي لعرض تقدُّم تسلا في تكنولوجيا القيادة الذاتية “أي شخص يعتمد على الليدار محكوم عليه بالفشل”.
ويعتقد ماسك أن الكاميرات والرادار سيكونان كافيين لتحقيق الاستقلال الذاتي الكامل، وأن “الليدار” عكاز يصرف الشركات عن السعي لتحقيق اختراقات أكثر جوهرية.
ولا توافق لوسيد على هذا التوجه، وأعلنت الشركة هذا الأسبوع أن أول سيارة لها ستحتوي على مستشعر “ليدار” طويل المدى وعالي الدقة. وتأمل الشركة أن تساعد المركبة الجديدة في جعل تقنية “دريم درايف” رائدة في الصناعة.
ومن المنتظر عندما تطلق الشركة سيارة “لوسيد أير” العام المقبل أن تتميز بخاصية التحكم التكيفي في ثبات السرعة وقدرات التمركز في المسار المخصص لها بالشارع، التي كان لدى “أوتو بيلوت” لسنوات عديدة. ولن تحتوي السيارة -في البداية- على بعض الميزات الأكثر تقدما في نظام “أوتو بايلوت”، مثل تغيير المسار التلقائي.
قد يعجبك ايظا:
8 خطوات لتقوية الذاكرة وتدريب العقل على سرعة التفكير
العديد منا يقع في موقف محرج عندما يحاول تذكر شخص ما ولكنه يفشل في ذلك أو يحتاج للكثير من الوقت لتذكره، والحقيقة أن هناك مجموعة من الخطوات التي توصلت إليها دراسة أمريكية تابعة لجامعة بوسطن، يمكن الالتزام بها لتحسين أداء العقل وجعله يعمل بأفضل وتيرة ويتذكر بطريقة أكثر فاعلية، هذه بعض من تلك الخطوات. |
وسيكون لدى لوسيد أير كاميرا مواجهة للسائق، وعندما تكون ميزة مساعدة السائق نشطة ستراقب السيارة عيني السائق للتأكد من أنهما تركزان على الطريق، وإذا نظر السائق بعيدا لفترة طويلة فستصدر السيارة تحذيرا.
قد يعجبك ايظا:
هل سنجوع؟.. فيديو
صحيح أن العالم شهد مجاعات على مدى السنين بسبب القحط والحروب والكوارث الطبيعية والبشرية، لكن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده الإنسان منذ عقود أعطى انطباعاً أن زمن الجوع قد ولى إلى غير رجعة وأن المجاعة أصبحت من المستحيلات. لكن لو نظرنا إلى عالم اليوم لوجدنا أن ملامح الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية القادمة لم تعد حكراً على البلدان النامية والفقيرة والمعدمة، بل بدأت تطال حتى البلدان والشعوب الغنية التي لطالما ظننا أنها في مأمن من المعاناة الإنسانية. والحديث عن الجوع في العالم العربي لم يعد مجرد تحذيرات إعلامية، بل بدأت الدول تباعاً تتحدث عن إفلاس حقيقي. |
تحتوي لوسيد أيضا على 5 رادارات (بينما تحتوي سيارات تسلا على رادار أمامي واحد فقط)، وتوفر تغطية بزاوية 360 درجة. ومن المفترض أن يجعل ذلك ميزة تنبيه حركة المرور عبر لوسيد أكثر قوة.
ويمكن لتقنية “ليدار” أن تساعد “دريم درايف” في تولي القيادة أفضل من تقنية السائق الآلي في سيارات تسلا لتجنب الاصطدام.
يذكر أن سائقين لسيارات تسلا لقيا مصرعهما بعد عدم استجابة السائق الآلي بسرعة كافية لتجنب الاصطدام. وتوفي ثالث عندما اصطدمت سيارته بحاجز خرساني. وعانى العديد من مالكي تسلا الآخرين من حوادث غير مميتة عندما قادهم السائق الآلي للاصطدام بعربات متوقفة.
لا تقتصر هذه المشكلة على تسلا؛ فعادة تتجاهل أنظمة “آداس” (ADAS) التي تعتمد على الرادار الأجسام الثابتة لأن الرادار يفتقر إلى الدقة لتمييز سيارة ثابتة في حارة السير عن سيارة متوقفة بجوار الطريق أو لافتة معدنية معلقة فوقه. ويعتمد اكتشاف الصور باستخدام الكاميرات على خوارزميات تعلُّم الآلة التي يمكن الخلط بينها في المواقف غير العادية.
قد يعجبك ايظا:
منعت اليوم الأحد قوّات الأمن بصفاقس عشرات المواطنين ذكورا وإناثا من التنقّل لجزيرة قرقنة
هل أصبح المواطن التونسي في العهد السعيد لقيس سعيّد يحتاج تأشيرة وشهادة حسن سيرة وسلوك ودفع ضمان مالي مثلا.. ليتنقّل داخل بلاده.. ويزور جزرها للتجوّل والترفيه والاستجمام..؟؟!! |
لن تكون لوسيد شركة السيارات الوحيدة التي تبيع مستشعرات “ليدار” عالية الجودة في السنوات القليلة القادمة، حيث أعلنت شركة فولفو في مايو/أيار الماضي أنها ستبدأ شحن “ليدار” عالي الجودة من لومينار في عام 2022.
ربما لا تحتاج السيارات إلى مثل هذه التقنية القوية للحصول على وظائف آداس الأساسية، ولكن يمكن للمستشعر أن يمنح هذه الشركات مساحة أكبر. وتأمل لوسيد إضافة قدرات أكثر تعقيدًا من خلال تحديث البرنامج على مدى السنوات القليلة القادمة.
وسيسمح التحديث أيضًا للسائقين بإبعاد أيديهم عن عجلة القيادة في ظروف معينة، بالاعتماد على تقنية تتبع العين.
فهل ستستطيع لوسيد منافسة تسلا بتركيزها على الأمان أكثر من القدرة على القيادة الذاتية؟ أم يقلب ماسك الطاولة على منافسته بتطوير نظام قيادة ذاتية بالكامل فعال وآمن؟
قد يعجبك ايظا:
معركة الملوك الثلاثة او معركة وادي المخازن
معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة هي معركة قامت بين بلاد المغرب الأقصى والبرتغال في 30 جمادى الآخرة 986 هـ، 4 أغسطس 1578م. |