خلعت زوجها بعد 32 سنة زواج.. والسبب صادم!

خلعت زوجها بعد 32 سنة زواج.. والسبب صادم!

تكثر حالات الطلاق في العالم العربي سنة بعد سنة، وأحيانا يكون الزوجان محقين في طلاقهما ويكون الطلاق حلا مناسبا لإنهاء حياة لا تطاق.



أما أن يكون الزوجان يعيشان في رفاهية مطلقة، وفي بيت فخم ولا ينقصهما من ملذات الحياة شيء، وأولادهما كبروا وتعلموا أحسن تعليم وحازوا مناصب عليا في الدولة، ثم بعد هذا كله تطلب المرأة الطلاق، فهذا أمر غريب.

ففي هذه الحادثة رفعت سيدة مصرية خمسينية دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حيث قالت: «خاني بعد 31 سنة، ومصنش العشرة ولا أحترم سنه، ولا أولاده اللي كلهم مناصب عليا» أدلت هذا الكلام غير نادمة ولا متأسفة.

وتتذكر الزوجة شريط ذكرياتها مع زوجها الذي أحبته خلال 32 عاما، والذي خلا تقريبا من المنغصات وعاشا مع بعضيهما ألذ حياة وأنعمها.

ففي وقت خطبتها من زوجها، قالت إنها كانت صغيرة للغاية عندما وقعت في حبه، فكان بالنسبة لها الشاب العاقل المحترم، وكان مسؤولا عن عائلته حينها، وجذبه لها وصارحها بإعجابه بها، وحاربت الجميع من أجله، وتزوجته رغم أنف الجميع، ووقت الخطبة كانت تساعده حتى تم الزواج بينهما.

وأردفت الزوجة بصوت يغلبه البكاء، إنها ساندته طوال سنوات زواجهما وكانت نعم الزوجة والأم بشهادة الجميع، وبعد حملها الأول تخلت عن أحلامها وتفرغت لمنزلها بكامل إرادتها غير نادمة، وكانت سعيدة بنجاحه ولم تشتك يوما منه.



وما زالت تسترجع ذكرياتها فأضافت: “وفي سنوات زواجهما الأولى رزقهما الله بـ3 أولاد وبنت، وبعدها عاشت لرعايتهم وهم الآن في مناصب ووظائف مرموقة، وتحملت من أجلهم كل شيء”.

وأكدت أنها ساندته في الأوقات الصعبة، وتحملت اللحظات المرة بصدر رحب، وكانت تنسب أي نجاح في حياتهم له، وصبرت على زلاته من أجل أولادها، وكان الجميع يحسدها على حياتها، ويتمنون رجلا مثل زوجها وأطفالا مثل أطفالها، وأنها كانت تحرم نفسها من كل شيء وتمنحه كل ما تمني هو وأولادهما.

وفي عرضها للسبب الذي دفعها لطلب الخاع دون مواربة تابعت الزوجة الخمسينية: بنبرة حزينة أنها رأته أكثر من مرة يتحدث مع فتيات عبر الكاميرا (تشات) بكلام تخجل من ذكره وبطريقة مخلة ما جعلها تنهار، فتوجهت للمحكمة وأقامت دعوى خلع، نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية.

وبينت السيدة الخمسينية: «من سنة طلع على المعاش، وقعد في البيت، وفي نفس السنة اتخرجت بنتنا الصغيرة، وكانت حياتي مثالية وسعيدة بيها، وفي يوم سمعته بيتكلم في التليفون بكلام خارج، أخجل إني أقوله، وطبعًا متخيلتش إنه اللي بيتكلم”.

ثم خفت صوتها قائلة: “وبعدها بأيام شوفته بعيني فاتح الكاميرا في وضع مخل وبيكلم بنت صغيرة، وطبعا اتصدمت وهو مأنكرش، ومردتش افضحه قدام ولادنا».



كما بينت السيدة المصرية أنها لم تخبر أبناءها بما فعله والدهم، حتى لا يسقط من نظرهم، ولتحافظ على هدوء حياتهم، ومع تكرار الأمر تحدثت مع ابنها الأكبر وتشاجر مع والده، وطلب منها أن تتصرف كما تشاء إن أرادت الانفصال عنه، وتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى خلع ما زالت جارية أمام المحكمة، وتنتظر الانفصال عنه بفارغ الصبر.