أفلامك المفضلة قد تصبح متخمة بالإعلانات قريباً بسبب جهود شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
منذ عقود بدأت العديد من الأفلام والمسلسلات باستخدام أسلوب مختلف من الإعلان، حيث أنها تعتمد على ما يسمى “وضع المنتجات” ضمنها. حيث أن هذا النوع من الإعلان لا يحتاج لوقت مخصص أو اقتطاع فترات إعلانية دورية، بل تتم العملية بالكامل عبر جعل منتجات مدعومة تظهر في الفيلم أو المسلسل بشكل متكرر ليتذكره المشاهدون أكثر كما الأمر للإعلانات التقليدية لكن بشكل أكثر فعالية.
You might like this:
إذا كنت تُواجه تلك الصراعات الداخلية الستة، فأنت ذو معدل ذكاء عالٍ
ينظر معظم الناس للأذكياء على أنّهم أشخاص خارقون، أشخاص يستطيعون حل جميع مشاكلهم بسهولة؛ لأنّ عقولهم تساعدهم في جميع المواقف، إنّهم ليسوا في حاجة إلى النضال مع المشاكل اليومية مثل البشر العاديين. لكن، الواقع مختلف تمامًا؛ لأنّه مهما كان الشخص ذكيًا فإنّه في النهاية إنسان لديه نقاط ضعف، تلك النقاط تقوده دومًا إلى الوحدة لأنّه لن يجد من يفهمه سوى من هم مثله. |
بالطبع فوجود هذه الطريقة الإعلانية لا يعني أنها مستخدمة دائماً، بل أن الكثير من الأفلام والمسلسلات القديمة وحتى الجديدة منها لا تتضمن إعلانات وضع المنتجات، لكن هذا يبدو كفرص ضائعة للمعلنين على ما يبدو، والآن هناك شركة ناشئة تعمل على تغيير هذا الواقع بحيث يصبح من الممكن إضافة إعلانات المنتجات لاحقاً دون أن تكون موجودة في التصوير الأصلي.
الشركة الجديدة هي Mirriad وتعمل حالياً مع عملاقة التقنية الصينية Tencent، لكن من المخطط أن تعمل مع العديد من خدمات بيع المحتوى والبث عبر الإنترنت مستقبلاً، حيث توفر الشركة طريقة لمنصات البث عبر الإنترنت لإضافة مصدر جديد للمال بالإضافة للاشتراكات وكخيار أكثر فعالية من عرض الإعلانات التقليدية التي عادة ما تكون منفرة ومرفوضة من قبل المشاهدين.
حالياً تستطيع تقنيات الشركة مراقبة الصور والفيديوهات لملاحظة الأماكن المناسبة والممكنة لوضع إعلانات منتجات ضمنها، وبالإضافة لذلك مراقبة تركيز واهتمام المشاهدين وأي الأماكن تلفت النظر أكثر من سواها وتوفر فرصة إعلانية أفضل وأكثر فعالية.
You might like this:
خيال حقيقي
1984-notتدور أحداث قصتنا لعام ٢٠١٠ حيث بطلها “عربي” موظف ذو 39 عاماً من العمر يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي أنه صحفي يراقبه رجال الشرطة ويراقبه جيرانه رغم أنه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح “عربي” تحت عين “سعود” صديقه وعضو المؤسسة التي تراقبه عن كثب. |
وفق مدير الشركة، هناك رغبة كبيرة من المعلنين للحصول على فرص لعرض منتجاتهم ضمن المحتوى، كما أن منصات البث ترغب بالحصول على مصدر دخل جديد وغير مباشر يتيح لهم المزيد من الربح دون الحاجة لرفع أجور الاشتراك. لكن بالمقابل سيكون محبو الأفلام والمسلسلات القديمة هم الخاسرين الأساسيين هنا، حيث سيكون من المحبط مشاهدة محتواهم المفضل لكن مع صبغة إعلانية جديدة قد ترى على أنها تخربه من قبل المعجبين المتمسكين بأصالة المحتوى.