أفلامك المفضلة قد تصبح متخمة بالإعلانات قريباً بسبب جهود شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
منذ عقود بدأت العديد من الأفلام والمسلسلات باستخدام أسلوب مختلف من الإعلان، حيث أنها تعتمد على ما يسمى “وضع المنتجات” ضمنها. حيث أن هذا النوع من الإعلان لا يحتاج لوقت مخصص أو اقتطاع فترات إعلانية دورية، بل تتم العملية بالكامل عبر جعل منتجات مدعومة تظهر في الفيلم أو المسلسل بشكل متكرر ليتذكره المشاهدون أكثر كما الأمر للإعلانات التقليدية لكن بشكل أكثر فعالية.
A lire aussi:
أقوى ملوك الأندلس محمد بن أبي عامر
مؤسس الدولة العامرية انتصر في 54 حرب أعاد بها كامل الأندلس واسترد المدن التي فقدها السابقين، وفي حرب نسي راية فوق جبل فلم يقترب الأعداء من الجبل عدة شهور. |
بالطبع فوجود هذه الطريقة الإعلانية لا يعني أنها مستخدمة دائماً، بل أن الكثير من الأفلام والمسلسلات القديمة وحتى الجديدة منها لا تتضمن إعلانات وضع المنتجات، لكن هذا يبدو كفرص ضائعة للمعلنين على ما يبدو، والآن هناك شركة ناشئة تعمل على تغيير هذا الواقع بحيث يصبح من الممكن إضافة إعلانات المنتجات لاحقاً دون أن تكون موجودة في التصوير الأصلي.
الشركة الجديدة هي Mirriad وتعمل حالياً مع عملاقة التقنية الصينية Tencent، لكن من المخطط أن تعمل مع العديد من خدمات بيع المحتوى والبث عبر الإنترنت مستقبلاً، حيث توفر الشركة طريقة لمنصات البث عبر الإنترنت لإضافة مصدر جديد للمال بالإضافة للاشتراكات وكخيار أكثر فعالية من عرض الإعلانات التقليدية التي عادة ما تكون منفرة ومرفوضة من قبل المشاهدين.
حالياً تستطيع تقنيات الشركة مراقبة الصور والفيديوهات لملاحظة الأماكن المناسبة والممكنة لوضع إعلانات منتجات ضمنها، وبالإضافة لذلك مراقبة تركيز واهتمام المشاهدين وأي الأماكن تلفت النظر أكثر من سواها وتوفر فرصة إعلانية أفضل وأكثر فعالية.
A lire aussi:
«ريا وسكينة» العصر المملوكى. حكاية «غازية والعجوز».
بعد أربعة أعوام من تولى الظاهر بيبرس سلطنة مصر، وبالتحديد في سنة 662هـ ارتفعت الأسعار وعمَّ الغلاء بالبلاد، واشتدت الأحوال على الناس حتى أكلوا ورق اللفت والكرنب ونَحوه، وخرجوا إلى الريف فأكلوا عروق الفول الأخضر – كما ذكر المقريزي في كتابه |
وفق مدير الشركة، هناك رغبة كبيرة من المعلنين للحصول على فرص لعرض منتجاتهم ضمن المحتوى، كما أن منصات البث ترغب بالحصول على مصدر دخل جديد وغير مباشر يتيح لهم المزيد من الربح دون الحاجة لرفع أجور الاشتراك. لكن بالمقابل سيكون محبو الأفلام والمسلسلات القديمة هم الخاسرين الأساسيين هنا، حيث سيكون من المحبط مشاهدة محتواهم المفضل لكن مع صبغة إعلانية جديدة قد ترى على أنها تخربه من قبل المعجبين المتمسكين بأصالة المحتوى.