عدد حسابات الموتى ستتجاوز عدد الأحياء في فيسبوك خلال 50 عامًا

بحلول نهاية القرن الحالي، من المحتمل أن يكون عدد الأموات في فيسبوك أكبر من عدد الموجودين على قيد الحياة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة.
Video Download Tool.
Use this simple free link to download videos. No installation needed. To protect you from malicious behavior of installed applications. Just copy the video link you wand to downlad (from the share popup). Paste it on this page and download the file you like. Now we support facebook, Youtube, Twitter, TikTok, Instagram and many other videos. And we are working to support more protocoles. You can share this link to support us with this. Thank you!
|
خلال الأسبوع الماضي، نشر كارل أومان ويديفيد واتسون العاملان بمعهد الإنترنت بجامعة أكسفورد ورقة بحثية تنبأت بأن عدد حسابات القلتى والمتفوفون عبر الشبكة الاجتماعية سيفوق بمراحل عدد الأحياء على الشبكة وذلك بحلول عام 2070.
تعتمد هذه الدراسة على أرقام حسابات المستخدمين الحالية _سواء الأحياء أو الموتى- وإذا استمرت الشبكة الاجتماعية بنموها الحالي والذي يبلغ معدله 13% سنويًا، فسيبلغ عدد الملفات الشخصية للقتلى حوالي 4.9 مليار مستخدم بحلول نهاية القرن الحالي، وللمقارنة، أفاد الموقع أن فيسبوك لديه حاليًا 2.38 مليار مستخدم نشط عبر الموقع شهريًا.
يقول أصحاب هذه الدراسة أن الهدف ليس ذكر الأرقام، وإنما الهدف طرح فكرة كيفية الحفاظ على بيانات هذه الأجيال، فقد أشار أومان إلى أن النتائج لا يجب أن تُفسر على أنها تنبؤ بالمستقبل، وإنمكا تعليقًا على التطور الحالي، وفرصة لتشكيل المستقبل الذي نتجه نحوه، وكانت منصة فيسبوك مثالًا واقعيًا على ما نريد الوصول إليه.
وأشار المؤلف الآخر للدراسة، ديفيد واتسون إلى أنه لم يسبق له مثيل في التاريخ أن يتم تجميع أرشيف ضخم من السلوك والثقافة الإنسانية في مكان واحد، والسيطرة على هذا الأرشيف للسيطرة على تاريخنا.
You might like this:
«فيفا» يصدر قراره النهائي بشأن مباراة مصر والسنغال
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تغريم السنغال 175 ألف فرانك، بالإضافة إلى تغريم مصر بقيمة 6000 فرانك بسبب أحداث المباراة المؤهة لكأس العالم. |
اقترح واتسون دعوة المؤرخين وأمناء المحفوظات وعلماء الآثار والأخلاقيات للمساعدة في تنسيق هذه البيانات، والأمر لا يتعلق بإيجاد حلول خلال العامين المقبلين وإنما لعقود قادمة.