وزير الدفاع الإسرائيلي يثير مسألة زوال إسرائيل
عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن مخاوفه "الوجودية" على مستقبل "دولة إسرائيل"، لينضم بذلك إلى مجموعة من القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي تحدثت عن مخاوفها من "زوال إسرائيل" خلال المستقبل القريب.
إذ قال غانتس، في تصريحات خلال جلسة "مغلقة"، حسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية: إن المخاوف من سيطرة الفلسطينيين على "إسرائيل" في المستقبل ليست "بعيدة عن الواقع". وأضاف غانتس أن "الدولة اليهودية ستتقلص خلال السنوات المقبلة لتصبح ما بين مستوطنة غديرا والخضيرة"، حسب وصفه.
A lire aussi:
اعتدنا على قراصنة الكومبيوتر أن يكونوا بشرًا. قريباً، سوف تخترق أنظمة الذكاء الاصطناعي الإنسانية
ماكرة مثل جن المصباح، سوف تلبّي أنظمة الذكاء الاصطناعي رغباتنا ، ثم تخترقها ، وتستغل أنظمتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل. |
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أوضحت أنه، في الجزء المغلق من اجتماع لحزب أزرق أبيض الأسبوع الماضي، قرأ وزير الدفاع بني غانتس رسالة اجتاحت البلاد على تطبيق "واتساب"، وتحدثت عن "زوال إسرائيل".
كما قالت الصحيفة: إن الرسالة تضمنت تهديدات من قبل عناصر عربية مجهولة بالسيطرة على دولة إسرائيل، وقال غانتس: إن "من كتب الرسالة على حق، وإن مستقبل الدولة اليهودية قد ينتهي بين غديرا وخضيرة"، على حد قوله.
"زوال إسرائيل" يقلق السياسيين
تأتي تصريحات غانتس، بعد أيام فقط من مقال لرئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، الذي شغل أيضاً مناصب عليا بينها رئاسة الأركان، يثير فيه قلقاً كبيراً مما سماها "لعنة العقد الثامن" التي عاشتها "الممالك اليهودية" السابقة، وقد تطيح بدولة الاحتلال خلال السنوات القريبة.
A lire aussi:
أبوفيس.. علماء يحذرون من أخطر كويكب يقترب من الأرض...
بعد 7 سنوات بالتمام والكمال، أي في 13 أبريل 2029، سيتخرق كويكب ضخم مدار الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، وهو أمر يمكن أن يشكل خطورة كبيرة تتجاوز ما سبقه. |
إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك محذرا من "زوال إسرائيل": إن إسرائيل تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء، محذراً من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.
كما أوضح باراك، في مقال نشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد مرور 74 عاماً على قيام إسرائيل، أصبح من "الواجب حساب النفس"، منوهاً إلى أن "إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي".
فيما نبّه إلى أن العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: "بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود، التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل".
أضاف: بوصفنا كياناً "وصلنا إلى العقد الثامن، ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود (نرد النهاية)، غير مرة (نصعد في السور)، والمرة تلو الأخرى نصاب بالكراهية المجانية".
A lire aussi:
فوائد اليقطين العظيمة للسكري والقولون...
يُعدّ اليقطين أو القرع أو القرع العسلي؛ أحد أنواع القرع الشتوي، والذي ينتمي إلى الفصيلة القرعية (بالإنجليزيّة: Cucurbitaceae) التي يعود أصلها إلى أمريكا الشمالية، وتنتج ثمرة اليقطين من نبات يُدعى بـ Cucurbita pepo - L والذي يُعدُّ من التوتيّات، ويختلف اليقطين في الشكل، واللون، والحجم؛ حيثُ يُمكن أنّ يكون بيضويّاً، أو أسطوانياً، أو مسطحاً، كما يُمكن أن تكون قشرته ناعمةً أو مُجعّدة، وصلبةً أو طريّة، وغالباً ما يكون لونها برتقالياً أو يتراوح بين أكثر من لون معه كالأبيض، والأصفر، والأخضر الفاتح إلى الداكن، والأسود، كما يتفاوت سمك بذورالثمرة ولونه؛ حيثُ يُمكن أن يكون أبيض، أو أصفر، أو برتقالياً، ويتراوح وزن الثمرة من 30 إلى 50 غراماً، وقد تحتوي على كمية قليلة أو كبيرة من البذور. وتجدُر الإشارة إلى أنَّ فاكهة اليقطين تُستخدم كالخُضار، وغالباً ما تُحصد ثمارها عندما تكون صغيرة جداً وخضراء وتُسمّى بـ Courgettes، كما يُمكن تناول بذورها بشكلها الطازج أو المطبوخ، ويُمكن أيضاً تناول الزيت المُستخرج من بذورها. |
إيهود باراك قال أيضاً: "لسنا الوحيدين في نقمة العقد الثامن؛ في العقد الثامن منذ إقرار الدستور نشبت في الولايات المتحدة الحرب الأهلية، في العقد الثامن من توحيد إيطاليا الفاشية، في 1860، تحولت إلى فاشية، وفي عمر مشابه بعد توحيد ألمانيا أصبحت نازية، وفي العقد الثامن للثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي، وهناك من يقترحون تفسيراً لذلك".