قبيلة الهونزا
قبييلة الهونزا هى قبيلة مسلمة تعيش على الحدود بين باكستان والهند في وادي يسمى (وادي الخالدين)
قد يعجبك ايظا:
حين ولغ مفتو السلطان بدماء المسلمين
على مر التاريخ نظرت الممالك والدول إلى الدين على أنه أداة للتحكم بالجماهير والشعوب وتوجيهها حسب المصالح، لذلك حرص السلاطين والأمراء على استخدام العلماء والشيوخ لإدامة وتثبيت أنظمتهم، وهذه الظاهرة لا تقتصر على العصور الغابرة، فقد استفحل الأمر في أيامنا بما لم يكن سابقًا، على اعتبار أن السواد الأعظم من الشيوخ استغلوا المنابر وطوعوا الفتاوى لتمكين الطغاة من الحكم وتسببوا بشكل مباشر في تخلف الأمة وتقهقرها أخلاقيًا ومعرفيًا. |
يعيشون أعماراً مديدة ونساؤهم ينجبن في سن السبعين ، ولا تصيبهم أوبئة وأمراض هذا العصر ، ويبلغ عدد سكان القبيلة نحو 920 ألف نسمة!!
يتبع أفراد القبيلة أسلوب حياة يومى هو سر شبابهم الدائم فهم يعتمدون فى نظامهم الغذائي على أكل الخضروات النيئة والفواكه والبروتين كالحليب والبيض والجبن حيث لا يأكلون إلا مما يزرعون فقط ، ولديهم فترة صيام صحي مدته ثلاثة أشهر من كل عام لا يتناولون فيها إلا العصير الطازج!!
كما يتضمن نظام حياتهم اليومي المشي لمسافات أكثر من 20 كيلومتر!!
تتمتع نسائهم بصحة جيدة تؤهلهن للإنجاب فى سن الـ 70 عاما وكأنهن فى سن العشرين ، ويتمتعن ببشرة نضرة كبشرة الأطفال ، بينما الرجال أقوياء ولديهم قدرة غير عادية للتحمل!!
وغياب التكنولوجيا الحديثة لدى تلك القبيلة يجعل من المجهود البدني الشاق أمراً ضرورياً لاستمرارية الحياة ، حيث لامجال للكسل الذي يعتبر من أكثر المخاطر التي تهدد صحة القلب ولذلك يعيشون حتى 150 عام.
تم إكتشاف هذا الشعب بالمصادفة فى عام 1984 عندما استوقف موظف الأمن في مطار لندن رجلاً تاريخ ميلاده فى جواز سفره عام 1932 بينما شكله يبدو فى الثلاثين من عمره مما أثار دهشة رجل الأمن ، فحكى الرجل له عن موطنه الـ ( هونزا ) ومن هنا عُرفت تلك المنطقة!!
قد يعجبك ايظا:
شاهد “قاتلة تسلا” التي ستنطلق الشهر القادم
تعمل شركة لوسيد (Lucid) للسيارات الكهربائية على سيارة لوسيد أير (Lucid Air)، وهي سيارة سيدان كهربائية عالية الجودة، تذكرنا بسيارة “تسلا طراز إس” (Tesla Model S)، ومن المقرر أن يكشف رسميا عن السيارة في سبتمبر/أيلول القادن، ويبدأ بيعها العام المقبل. |
إسم الهونزا معناه ( المتحدون في جبهة واحدة كالسهام )
هذا المجتمع يتحدث لغة البروشسكي ، ويقال إنهم من نسل أحد جيوش الإسكندر الأكبر الذين ضلوا طريقهم في القرن الرابع في واحد من الجبال الضيقة للهيمالايا