أماكن على وجه الأرض لا يسمح لأحد بزيارتها.. فيديو

أماكن على وجه الأرض لا يسمح لأحد بزيارتها.. فيديو

هناك بعض الأماكن على وجه الأرض يُنصح بعدم زيارتها من أجل سلامتك، نتعرف على بعضها في هذا التقرير الذي نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية، للكاتبة ماريسا لاليبرتي.

- جزيرة الأفاعي، البرازيل



تعد هذه الجزيرة موطنا لمجموعة هائلة من أكثر أنواع الثعابين فتكا في العالم، ويُعتبر سم “أفعى رأس الرُمح الذهبية” خطيرا للغاية، لدرجة أنه يُذيب اللحم البشري حول منطقة اللدغة.

ويدعي البعض أن هناك ثعبانا في كل متر مربع في مناطق معينة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، لا تسمح الحكومة البرازيلية بالزوار في هذه الجزيرة، ومن الضروري وجود طبيب في الفريق القادم لإجراء زيارات بحثية.

– ضريح تشين شي هوانغ، الصين

اكتشف المزارعون قبر أول إمبراطور صيني تشين شي هوانغ عام 1974، ووجد علماء الآثار منذ ذلك الحين نحو ألفي جندي من الطين، ويتوقعون أن هناك ثمانية آلاف آخرين لم يتم اكتشافهم.

ورغم أعمال التنقيب، فإن الحكومة الصينية منعت علماء الآثار من لمس القبر المركزي الذي يأوي جسد تشين شي هوانغ. ويرجع القرار جزئيا إلى احترام الموتى، وأيضا بسبب الخوف من أن التكنولوجيا الحالية ليست مؤهلة لإجراء عمليات التنقيب من دون الإضرار بالقطع الأثرية القديمة.


أداة مشاركة الملفات.
استخدم هذا الرابط المجاني البسيط لمشاركة الملفات مع الجميع حول العالم. لا حاجة للتثبيت. لحمايتك من السلوك الضار للتطبيقات المثبتة. ما عليك سوى تحميل ملفاتك وإرسال الرابط إلى الأشخاص الذين تريد مشاركة ملفاتك معهم. يمكنك مشاركة هذه الصفحة لدعمنا في تقديم المزيد من الخدمات المجانية لك. شكرًا لك!
صورة زر مشاركة الفيسبوك   صورة زر مشاركة واتس اب.  

– تشيرنوبل، أوكرانيا

في 26 أبريل/ نيسان 1986، أصبح الانفجار الذي وقع بالقرب من تشيرنوبل في أوكرانيا بمثابة أسوأ حادث نووي في التاريخ.

وبعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على الكارثة، لا تزال مشاريع التطهير جارية، كما يعتقد مدير محطة الطاقة أن المنطقة لن تكون صالحة للسكن لما يصل إلى عشرين ألف عام على الأقل.

- المنطقة 51، نيفادا

لم تعترف حكومة الولايات المتحدة بوجود المنطقة 51 حتى عام 1992، حيث ذُكر في وثائق صدرت عام 2013 اسم قاعدة نيفادا العسكرية.

ولم يكشف المسؤولون حتى الآن عن نوع البحث الجاري في هذه المنطقة، رغم ادعاء مؤيدي نظرية المؤامرة وجود دراسة نشاط غريب هناك.

وتحول الصحراء الشاسعة دون أي عملية تسلل، كما أن المنطقة شديدة الحراسة، وحتى الزوار الذين يمتلكون تصاريح أمنية يدخلون إلى المنطقة 51 على متن طائرات خاصة، وتعد هذه الوسيلة واحدة من بين وسائل عديدة تُبقي المنطقة 51 سرية للغاية.



– جزيرة سينتينل الشمالية، الهند

تقع جزر أندمان ونيكوبار في خليج البنغال، ومعظمها تابعة للأراضي الهندية، ويُعتقد أن قبيلة السينتينليز (Sentinelese tribe) في جزيرة سينتينل الشمالية كانت موجودة منذ ستين ألف عام، وهي واحدة من المجتمعات الأخيرة في العالم التي لا تزال معزولة تماما عن المجتمعات الخارجية.

وفي عام 2006، انجرف قارب اثنين من الصيادين إلى المياه الضحلة لجزيرة سينتينل الشمالية، ولكنهما قُتلا على يد أفراد القبيلة. ومنذ ذلك الحين، وردت تقارير أخرى عن إطلاق أفراد القبيلة سهاما على مروحيات عابرة.

ونظرا لأن السينتينليز لم يُطوروا مناعة للأمراض التي يقاومها بقية السكان، فقد يكون الاتصال مع الغرباء مميتا بالنسبة لهم؛ لذلك وافقت الحكومة الهندية على تجنب أي اتصال معهم.



– أرشيف الفاتيكان السري

هناك 53 ميلا من الرفوف التي تحتوي على وثائق تتعلق بالكنيسة الكاثوليكية، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثامن تقع في منطقة محمية بشكل كبير في مدينة الفاتيكان.

تشمل بعض هذه الوثائق رسالة تتوسل فيها ماري ملكة أسكتلندا للبابا سيكستوس الخامس لإنقاذها من الإعدام. وسُمح للباحثين بدخول الأرشيف عام 1881، ولكن ليس من السهل الحصول على تصريح بالدخول.

7- قلعة فورت نوكس في كنتاكي

تعتبر خزائن قلعة فورت نوكس التي تمثل موطنا لمعظم احتياطيات الذهب الأميركية المكان الأكثر حراسة على هذا الكوكب.



ولا يمكن لأي شخص دخول الخزنة بمفرده، ويلزم إدخال العديد من الرموز للتمكن من دخولها، ولا يعرف العديد من الموظفين سوى رمز واحد.

- قبو سفالبارد للبذور

يمتد قبو سفالبارد للبذور على طول أكثر من 320 قدما وسط جبل واقع بين النرويج والقطب الشمالي، ويحتوي على مجموعة ضخمة من البذور في قبو مصمم لتحمل الكوارث التي يتسبب فيها الإنسان والكوارث الطبيعية. وإذا حدثت كارثة كبرى، فإن 890 ألف عينة بذور محفوظة من كل بلد تقريبا في العالم ستضمن خيارات غذائية متنوعة للناس. ويفتح القبو أبوابه بضع مرات فقط في العام، ويسمح لعدد محدود من المودعين بالدخول لوضع البذور في الرفوف الخاصة بها.

– كهف لاسكو، فرنسا

عثر على لوحات تعود إلى فترة ما قبل التاريخ في كهف لاسكو عام 1940، وأصبح هذا الكهف موقعا سياحيا بعد الحرب العالمية الثانية. وبدأ أحادي أكسيد الكربون الصادر عن أنفاس الزائرين إتلاف لوحات الكهوف التي تصنف الآن موقعا للتراث العالمي من قبل اليونيسكو، ونتيجة لذلك حظر الكهف على الزوار عام 1963، ولم يُسمح سوى للباحثين وحماة التراث بدخوله.