ما الذي يمنعك من أن تصبح ثرياً؟
أسباب عدم جني الثروة
أنت ترى أن العالم مقسّم إلى طبقات على الصعيد المالي: هنالك الطبقة الفاحشة الثراء والطبقة الميسورة والطبقة المتوسّطة والطبقة الفقيرة والطبقة المعدمة. فإلى أي منها تنتمي؟ ولماذا أنت في هذه الطبقة؟ وما الذي يمنعك من أن تكون ثرياً؟ إقرأ الأسباب الثلاثة التي تمنعك من أن تكون ثرياً واعلم كيف تتخطاها!
You might like this:
الوحدة 731 : صفحة سوداء في تاريخ اليابان يندى لها الجبين
معسكرات التعذيب ليست بمصطلح جديد علينا، لم نعد نرتعد حتى من سماع الكلمة، من فرط تداولها ووجودها في كل بقعة في هذا العالم المريض، هناك معسكرات أخذت نصيب كبير من الشهرة للفظائع التي ترتكب داخلها، كمعسكر أوشفيتز والذي يعد من أبشع معسكرات التعذيب ليس في تاريخ ألمانيا النازية فقط، بل في تاريخ العالم كله، لكن هل سمعت من قبل عن الوحدة 731؟ |
يعطي الأشخاص غير الأثرياء أسباباً ثلاثة لعدم محاولة جني الثروة وهي:
- لا أرغب في أن أكون ثرياً
- أود أن أكون ثرياً لكن لديّ أولويات أخرى
- أنا أغبى من أن أحاول
إنّ السبب الأول عذر واهٍ يسقط عند أول اختبار. أتساءل كم شخص من أولئك الذين يستخدمون هذا السبب قد يرفضون ميراثاً كبير يصلهم بشكل مفاجئ؟
في ما يتعلق بالسبب الثاني، كيف سيكون العالم الذي نعيش فيه لو أن فنسنت فان غوغ لم يرسم يوماً، لو أن بتهوفن لم يتسنَ له الوقت ليؤلف موسيقاه؟ لقد مات هؤلاء الثلاثة فقراء نسبياً أو مفلسين. كما لم أقرأ أن كبار المفكرين والفلاسفة كانت حالهم أفضل.
ويُعتبر السبب الثالث أحجية. أولئك الذين يتمتعون بما يكفي من الذكاء ليعرفوا أنهم ليسوا فائقي الذكاء قد يتمتعون بحظ أوفر مما يتخيّلون. تتضمن لوائح الأغنياء في العالم عدداً لا بأس به من رجال الأعمال الناجحين إنما الأغبياء.
You might like this:
ملحمة “حيزية وسعيد”
تمتلك الذاكرة الشعبية الجزائرية قصة حب حزينة، تُنافس في ألقها وديمومتها قصص روميو وجولييت وقيس وليلى وعنتر وعبلة. وفي الواقع لا يحتفي التاريخ سوى بأيقونات العشق الأكثر حزناً والأكثر مأساوية، وكأن المأساة وحدها مَن تخلّد نفسَها بنفسها على مرّ الدهور، أو وكأن الحب لا يحفل بسادته المتيّمين بقدر ما يحفل بضحاياه المثكولين، لعل ذلك ما حدا بالشاعر نزار قباني إلى الجهر بالقول: |
وبمعزل عن الأسباب المذكورة أعلاه وبعضها قابل للنقاش، ما من أسباب أخرى جوهرية تمنعك من أن تصبح ثرياً.
في الواقع، إن معظم ما يُسمى “أسباب” لعدم السعي لكسب الثروة هي ليست أسباباً بل أعذاراً. إنها أعذار جديرة بالشفقة، وأنصاف حقائق وحيل للتهرّب أقمتها لتوفّر على نفسك رعب الإمساك بزمام مصيرك المالي بيدك وجعل أحلامك واقعاً.
هذه الأعذار هي وليدة الخوف وينتج عنها ألف “لو” و ” يا ليت”!