جمع أسرة كاملة بغرفة واحدة وحـرقها في نهار رمضان.

جمع أسرة كاملة بغرفة واحدة وحـرقها في نهار رمضان.

شهدت منطقة القطيف في السعودية جريمة مروعة، راح ضحيتها عائلة بكامل أفرادها، مكونة من 4 أشخاص وهم أب وأم وشاب وشابة، وذلك على إثر حريق متعمد يشتبه بتور ط أحد أقارب الأسرة فيه.

ووفقا للعربية نت، فقد نشب حريق يوم أمس الخميس قبيل الإفطار في منزل مواطن سعودي في مدينة صفوى بمحافظة القطيف، وتسبب في وفاة أسرة كاملة: “أب – أم – شاب – شابة”، والصدمة لم تقف عند وقوع الجريمة في نهار شهر رمضان المبارك، وإنما تجاوزت ذلك لكون المشتبه به أحد أفراد الأسرة.



وباشرت الحريق فرقة من الدفاع المدني، فيما تم القبض على المشتبه به، الذي أحيل للتحقيق لدى الجهات المختصة.

وفي التفاصيل فإن الجاني في “العقد الثالث من العمر” وقريب من الدرجة الأولى للأسرة، وحسب المعلومات، فإن الجاني وضع خطة محكمة في سبيل تنفيذ الجريمة، من خلال حصر جميع أفراد الأسرة في غرفة للحيلولة دون خروجهم من وسط النيران، بالإضافة للعمل على إحكام غلق الغرفة من الخارج.

ووفقا للمعلومات، فإن الجاني تجاهل جميع نداءات الاستغاثة سواء من الأب أو الأم، فضلا عن الشاب والشابة، وذلك بالرغم من التوسلات الكثيرة لإنقاذها من الموت المحقق، الأمر الذي ساهم في تعرض جميع أفراد الأسرة لتشوهات كثيرة جراء التهام الحريق لأجسادهم.

وتعرض الجاني إلى إصابات في الحريق ويخضع للعلاج بالمستشفى حاليا، ولم يعرف عن الجاني أنه مصاب بأية أمراض نفسية.



و أعلنت شرطة المنطقة الشرقية في السعودية عن القبض على مواطن ارتكب حادثة جنائية بسكب مادة البنزين، وإضرام النار داخل منزلهم، نتج عنه وفاة (4) أشخاص من أسرته بمحافظة القطيف، وتبين من إجراءات الاستدلال أنه تحت تأثير تعاطي مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أكد شهود عيان أن حريقاً شب قبيل الإفطار في منزل العائلة التي كانت محاصرة في إحدى الغرف؛ حيث لم تفلح محاولات إنقاذهم من قبل الجيران الذين حاولوا الدخول من إحدى النوافذ إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب وجود قضبان حديدية حالت دون وصولهم لإنقاذ العائلة.

وبحسب المعلومات فإن الجاني في العقد الثالث من العمر وقريب من الدرجة الأولى للأسرة،ووضع خطة محكمة في سبيل تنفيذ الجريمة، من خلال حصر جميع أفراد الأسرة في غرفة للحيلولة دون خروجهم من وسط النيران، بالإضافة للعمل على إحكام غلق الغرفة من الخارج.

ووجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وبمتابعة من نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بتقديم كافة سبل الرعاية لأفراد أسرة المتوفين في حادث الحريق الذي وقع مساء الخميس 20 رمضان في صفوى بمحافظة القطيف نتيجة إضرام أحد أفراد الأسرة النار في منزلهم.