كيف انتحر؟ استخبارات روسيا تكشف تفاصيل آخر لحظات هتلر
نشر جهاز الأمن الفدرالي الروسي وثائق أرشيفية جديدة تؤكد انتحار زعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، في نهاية نيسان/ أبريل 1945، وتكشف آخر لقاءاته وتفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته.
You might like this:
للرجل.. 10 خطوات تجذب بها قلب المرأة
معايير جاذبية الرجل تختلف من امرأة لأخرى، لكن هناك بعض النقاط المشتركة التي تفضلها أغلبية النساء في شريك حياتها. لذلك نقدم لكل رجل 10 نصائح تساعده ليصبح جذابًا ويحظى بقلب المرأة التي يحبها وفقا لما ذكر موقع |
وتتمثل الوثائق هذه المرة في ملف التحقيق مع الطيار الشخصي السابق لهتلر، والذي شغل كذلك منصبا رفيعا في جهاز الشرطة، ويدعى غانس باور، وهو تحقيق جرى معه في البدء بمنطقة نوفغورود الروسية، وفق وكالة "نوفستي" الروسية.
وقد كتب باور سيرته الذاتية بخط يده باللغة الألمانية، وتمت ترجمتها إلى اللغة الروسية، وأدلى بشهادته لاحقا أثناء استجوابه في جهاز الأمن السوفيتي في كانون الأول/ ديسمبر عام 1945.
كذلك تم نشر صورة لباور مع هتلر، التقطت في أوائل أيلول/ سبتمبر 1932 أثناء الحملة الانتخابية لانتخاب هتلر مستشارا لألمانيا.
ووفقا لما كتبه باور أثناء الاستجواب، فإن الدائرة المقربة من هتلر، التي كانت بجواره في قبو مستشارية الرايخ في برلين حتى نهاية نيسان/ أبريل 1945، لم تكن تعرف النوايا النهائية لقائدها.
وقال: "فقط في 30 نيسان/ أبريل، بعد الظهر، اتصل بي مع مساعدي، العقيد بيتز، استقبلني هتلر في الردهة وقادني إلى غرفته"، ويضيف باور: "صافحني وأعلمني أنه يريد أن يقول لي وداعا، وأريد أن أشكرك على كل سنوات الخدمة".
وتابع باور: "إنه (هتلر) أصبح كبيرا في السن ومرهقا. كانت يداه ترتجفان، وكان واضحا لي أنه اتخذ القرار النهائي بالانتحار".
You might like this:
جمع أسرة كاملة بغرفة واحدة وحـرقها في نهار رمضان.
شهدت منطقة القطيف في السعودية جريمة مروعة، راح ضحيتها عائلة بكامل أفرادها، مكونة من 4 أشخاص وهم أب وأم وشاب وشابة، وذلك على إثر حريق متعمد يشتبه بتورط أحد أقارب الأسرة فيه. |
وبحسب الوثائق التي تم نشرها أخبر هتلر باور أنه يريد أن يمنحه لوحته المفضلة كتذكار، وهي صورة للملك فريدريك العظيم بريشة الفنان رامبرانت كانت معلقة في غرفة هتلر.
وقد حاول باور ثني هتلر عن الانتحار، "لأن كل شيء سينهار في غضون ساعات قليلة" فأجابه هتلر: "لا يستطيع جنودي الصمود ولا يريدون الاستمرار، لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن".
وأوضح هتلر لباور أن "الروس موجودون في ساحة بوتسدام ويمكنهم أسره حيا، باستخدام غاز منوم".
وأضاف باور أن هتلر أمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون، لأنه كان يخشى أن يتم شنقهما والتشفي منهما، ويكون مصيره مثل مصير زعيم إيطاليا الفاشية، بينيتو موسوليني.
وقال باور إن آخر كلمات سمعها من هتلر قبل أن يصافحه ويخرج، هي: "في يوم ما بعد ذلك سيتعين عليهم الكتابة على شاهد قبري أنني وقعت ضحية لجنرالاتي".
بعد مغادرتهما لغرفة هتلر، ذهب باور وبيتز للتخلص من الأوراق والاستعداد لمغادرة مستشارية الرايخ، وبعد ساعتين من المحادثة مع هتلر، بعد أن حزم أمتعته، عاد باور إلى القبو لأخذ الصورة التي أهداها له هتلر.
وقال: "كانت واجهة الغرف الخاصة مليئة بالدخان للغاية. ركض العديد من حراس القوات الخاصة لأعلى ولأسفل بسرعة. سألت، هل انتهى كل شيء؟ فقالوا نعم".
You might like this:
قبر يوسف.. هل هو لنبي أم لقديس مسيحي أم لعالم مسلم؟
تناقضت الروايات الصهيونية والعربية بشأن قبر يوسف الموجود في بلدة بلاطة بمدينة نابلس، شمال المحافظات الفلسطينية على حدود 1967، وقد شهد هذا القبر معارك دموية بين الفلسطينيين والصهاينة على مرّ العقود، ما تزال مستمرة إلى اليوم. |
فتساءل باور "أين الجثث؟" فأجابوه: "تم لفهما (هتلر وزوجته) في بطانيات، وسكبوا عليهما البنزين، وهما يحترقان الآن في الطابق العلوي في حديقة المستشارية".