حسب دراسة هناك شيء واحد يُحَول الصداقة بين الرجل والمرأة إلى حب
أهم الروابط الإنسانية التي تجمع البشر ببعضهم هما الحب والصداقة، في الحقيقة يمكن اعتبار أن هذين العلاقتين هما السبب الجوهري في استمرار النسل البشري عبر الأزمنة لحدود عصرنا الحالي.
خبراء الإجتماع يقولون أن عملية التفريق بين الحب والصداقة في علاقات الذكور والإناث غالبا ما تكون معقدة وغير واضحة، لأن علاقة الصداقة نفسها يتوفر فيها الحب حتى تنجح، فالحُب كإحساس يحتوي معاني عدة كالمودة والاحتواء والتفاهم والشوق، وتلك المعاني تكون أعمق في علاقة الحب الكاملة مقارنة بأي علاقة أخرى.
في ظل هذا الإلتباس والغموص بين علاقة الصداقة والحب، يقترح الخبراء وجود حد فاصل بين الإثنين يتمثل في علامة واحدة هي كالتالي :
A lire aussi:
اسرار الحرب الباردة...
مؤتمر ميونخ 29 سبتمبر 1938، في هذا التاريخ عقد هتلر أول خطوة سياسية ليمهد للحرب، لم يكن هذا التاريخ لإظهار قوة ألمانيا فقط، وإنما أظهر الدول العظمى انذاك في موقف الضعفاء حيث انصاعت هاته الدول لمطالب هتلر وألمانيا رغم عدم شرعيتها بكل سهولة، ومن هناك اخذت قوة فرنسا وبريطانيا بالسقوط والتراجع ، فما إن وضعت الحرب أوزراها حتى خرجت للساحة السياسية للعالم تماما ليرثها الاتحاد السوفياتي والو م أ، ولكن هذه القوى العالمية الجديد ليست كسابقيها متحالفة بل أخذت مدأ الصراع والحرب االايديلوجية، هذا ما يطلق عليه سياسيا بالحرب الباردة،هذا ما يجرنا لطرح عدة تساؤلات حول هته الحرب نلخصها في الاشكالية التالية: |
اجتماع التضحية والغيرة والخوف في آن واحد
بخلاف الصداقة، الحب يوصف بأنه عاطفة تنشأ بين اثنين من الناس لا يمكن السيطرة عليها ، تجبر صاحبها للتضحية من أجل شخص يحبه بشكل مستمر وبدون أدنى مقابل، فضلاً عن ذلك تزداد لديه الدوافع النفسية للغيرة عليه والخوف من فقدانه طوال الوقت.
الحب يجمع بين شخص وآخر دون أهداف مصلحية سواء على المدى القريب أو البعيد، بحيث يصبح على استعداد دائم لتقديم تضحيات كبيرة إلى شريكه بدون أن يطلب منه ذلك، أو يرغم عليها… أما الصداقة فغالبا ما تجمع طرفين تحت قاعدة التوافق الثقافي أو العلمي أو الاهتمامات المتشابهة وهي تعتمد على تبادل المنفعة بشكل متساوي ولو بطريقة غير مباشرة، بحيث يسعى الصديقين إلى إستهلاك العلاقة بدون فائز أو خاسر… بينما الحب عكس ذلك في مجمل الأحيان.
الحب كذلك تتولد فيه مشاعر الغيرة الناتجة عن الإحساس بالتهديد والخوف من فَقْد الآخر، وهذه لا تكون في الصداقة..
A lire aussi:
الوحدة 731 : صفحة سوداء في تاريخ اليابان يندى لها الجبين
معسكرات التعذيب ليست بمصطلح جديد علينا، لم نعد نرتعد حتى من سماع الكلمة، من فرط تداولها ووجودها في كل بقعة في هذا العالم المريض، هناك معسكرات أخذت نصيب كبير من الشهرة للفظائع التي ترتكب داخلها، كمعسكر أوشفيتز والذي يعد من أبشع معسكرات التعذيب ليس في تاريخ ألمانيا النازية فقط، بل في تاريخ العالم كله، لكن هل سمعت من قبل عن الوحدة 731؟ |
هناك أشكال كثيرةٌ ومتعددة للغيْرة منها ما هو جيد وإيجابي، ومنها ما هو سلبي وغير عقلاني، لكنها في العموم ترتكز على منبع الحبُّ التجريدي الخالص، وهي تكون بين الأفراد المتعلقين ببعضهم كثيرا وتجمعهم روابط عميقة لا توجد في الصداقات.