تحولت إلى مدينة أشباح ..مدينة ضخمة للغاية كلف بناؤها 30 مليار دولار وتتسع لمليون شخص ولم يسكنها أحد أبدا ..ما هو السبب؟
أوردوس في منطقة (كانغباشي) مدينة الأشباح الساحرة مدينة التناقضات بين المباني العملاقة والصحراء المحيطة بها.
أنشأتها الصين على أسس معمارية مميزة وكأنها لوحة فنية لمليون نسمة ولكن لم يقطن في هذه المدينة الجديدة أحد !
Das könnte dir gefallen:
قالوا إن نسبها يمتد إلى الرسول و«لم نصدِّق»! الآن ربما تقتنع بعد أن تشاهد شجرة عائلة الملكة إليزابيث
بعد أن تحدثت تقارير عن انتساب الملكة البريطانية إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكيف أن جدتها كانت أميرة مسلمة عاشت بالأندلس، ظهرت شجرة تفصيلية للعائلة التي جاءت منها الملكة إليزابيث، ما يضفي المزيد من الدراما على القصة التي لا يمكن أخذها بجدية. |
حيث يعد قطاع العقارات ركيزة هامة ورئيسية في الاقتصاد الصيني لكن ما هذا؟ هل هو خطأ استراتيجي ارتكبته سلطات البلاد، التي تضخمت “فقاعة” ضخمة في سوق العقارات ؟أم انها خطط سرية محسوبة لعدة سنوات قادمة؟
بلغت تكلفة إنشائها حوالي 30 مليار دولار والتي شيدتها الصين لمليون شخص ولم يسكنها أحد.
للصين مشكلاتها الخاصة مع التسميات، فقد قامت بتسمية منطقة منغوليا الداخلية بهذا الاسم ليس لأنها جزء داخلي من منغوليا بل لأنها جزء خارجي من الصين، وبالمثل مدينة (أوردوس) التي سميت بهذا الاسم ليس لأنها مدينة إنما منطقة إدارية، و(دونغ شنغ) هي المنطقة المدنية الرئيسية في (أوردوس).
أوردوس) هي واحدة من أغنى مناطق الصين لكونها تحتوي على احتياطيات هائلة من الفحم والغاز الطبيعي، وقد كانت منطقة (دونغ شنغ) فيها منطقة مزدهرة ومكتظة بالسكان إلى غاية سنة 2003 حينما فكرت الحكومة الصينية في بناء مدينة ضخمة للغاية وفي وسط صحراء (غوبي) على بعد 16 ميلًا من (دونغ تشنغ).
وكان ذلك ما فعلوه بالضبط، حيث بدأ العمل على إنشاء منطقة حضرية جديدة وهائلة سميت بمنطقة (كانغباشي)، وهي منطقة جميلة تم بناؤها لتتسع لمليون نسمة، مع عدد هائل من المباني والشقق الفاخرة.
كانت المشكلة الوحيدة في كل هذه المباني الجميلة هي عدم حضور أحد ليسكنها، ولفهم كيف انتهى الأمر بالصين مع مدينة ضخمة متلألئة ومتقنة لكنها فارغة، هناك ثلاثة أسباب رئيسية تحتاج إلى فهمها:
Das könnte dir gefallen:
يستطيعون إيقافه بكبسة زر!.. تعرف على الأشخاص الذين يمتلكون مفاتيح الإنترنيت حول العالم..
تخيل لو توقف الانترنيت في جميع ارجاء العالم في لحظة واحدة، كيف سنعيش وقد تعودنا علة أن نعيش في كل لحظة داخل هذا العالم الالكتوني. |
1- رغبة الصين الهستيرية في التوسع
الشيء الأول هو الدفع المستمر من قبل الحكومة الصينية بهدف التوسع، فقد أمضت الصين عقودًا تحاول أن تصبح أكثر مدنيةً، فقد كانوا يحاولون الابتعاد عن ماضيهم الزراعي، وجعل المزيد من الناس يعيشون في المدن.
وعلى الرغم من أن الصين تُدار الآن من قبل حكومة شيوعية، فإن هذا أمر من السهل نسيانه في بعض الأحيان في ظل كل المظاهر الرأسمالية الموجودة هناك، ومع ذلك لا يزال الحزب الشيوعي من يرسم المخططات الاقتصادية للصين.
Das könnte dir gefallen:
قصة اغنى وأبخل امرأة في العالم
استحقَّت السيدة العجوز هيتي غرين عن جدارة، لقب المرأة الأكثر بخلاً في العالم، على الرغم من ثرائها الفاحش، وحسها التجاري العبقري الذي عُرفت به في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. |
هذا يعني أنه على عكس الولايات المتحدة حيث تخضع اتجاهات العقارات بشكل شبه حصري للسوق الحرة، في الصين يتم التخطيط بشكل أكبر للعقارات، بحيث يمكن للحكومة التخطيط لبناء مدينة ضخمة، وتوجيه مواردها نحو تحقيق ذلك.
2- هاجس الناتج المحلي
الشيء الثاني هي أن الحكومة الصينية تريد أن ترى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي العام يتضخم عامًا تلو آخر، حيث يبدو أن الشغل الشاغل في الحكومة الشيوعية الصينية هو رؤية الاقتصاد يمنو شيئًا فشيئا ليتحول ربما إلى أكبر اقتصاد في العالم.
أظهرت الصين نجاحًا هائلاً في نمو الناتج الإجمالي المحلي، غير أنها كانت أحيانًا تدفع بالأشياء إلى الأمام بطريقة غير طبيعية ومدروسة.
إحدى الطرق التي تعزز بها الصين اقتصادها هي الحفاظ على مجال العقارات نشيطًا للغاية. في الواقع، تشير بعض التقديرات إلى أن التطوير العقاري يمثل 20-30٪ من الاقتصاد بأكمله. من الإحصائيات التي يُستشهد بها غالبًا أنه في فترة ثلاث سنوات من 2011 إلى 2013، سكبت الصين من الإسمنت أكثر مما فعلت الولايات المتحدة خلال القرن الواحد والعشرين بأكمله.
3- العقارات، استثمار الطبقة الوسطى الصينية الوحيد
Das könnte dir gefallen:
مذنب بحجم اكبر من البحرين 4 مرات يقترب من الأرض ويصل في 2031
كشف علماء، أن مذنبا ضخما يتجه نحو الأرض بسرعة فائقة، ويتوقع أن يصل إلى محيط الأرض عام 2031، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يشكل خطرا على كوكبنا. |
الشيء الثالث الذي يجب أن تفهمه هو أن الطبقة الوسطى الصينية الناشئة ليس لديها الكثير من فرص الاستثمار. على عكس الولايات المتحدة، حيث يمكن لأي شخص تقريبًا المضي قدمًا والاستثمار في أي مجال يرغب في الاستثمار فيه، من الصعب جدًا على المواطنين الصينيين الاستثمار في الأسواق الخارجية، كما أن سوق الأسهم الصيني متقلب للغاية.
لذلك، عندما بدأت الصين في السماح بملكية المنازل الخاصة في عام 1998، أصبحت العقارات هي الطريقة الرئيسية التي يمكن أن يستثمر فيها الصينيون من الطبقة المتوسطة، وهذا ما أدى إلى أحد أكثر الأشياء الرائعة في هذه المدينة المهجورة: كل هذه المباني السكنية الفارغة التي تراها ليست إخفاقات حقًا، على الأقل بالنسبة للمطورين، لأن جميع الشقق تقريبًا تم بيعها لأشخاص لا يريدون العيش هناك، إنما الاستثمار في العقارات.
ما حدث إذن بسيط جدًا: أرادت الحكومة الصينية بناء عقارات، لذلك كانت على استعداد لتشجيع هذا المخطط من خلال قروض يمكن الحصول عليها بسهولة بالنسبة للمطورين، وكان المطورون على استعداد لبناء مدن لأن القروض كانت سهلة للحصول عليها، وكانوا يتوقعون أن يكونوا قادرين على بيع الشقق للطبقة الوسطى الصينية بسهولة، وكان الصينيون من الطبقة الوسطى على استعداد لشراء هذه الشقق كاستثمارات، لأنها طريقتهم الحقيقية الوحيدة للاستثمار، ولطالما زادت قيمة سوق العقارات الصيني تاريخيًا.
استثمار ناجح
هكذا كان لدى المطورين مصدر رأس مال سهل والكثير من المشترين، وكل ما كان ينقص هو أن يعيش الناس هناك بالفعل. اعتبارًا من عام 2010، عندما تم الانتهاء من بناء المدينة كان هناك ما بين 20 إلى 30 ألف شخصًا يعيش في منطقة بنيت لمليون شخص.
Das könnte dir gefallen:
هل سنجوع؟.. فيديو
صحيح أن العالم شهد مجاعات على مدى السنين بسبب القحط والحروب والكوارث الطبيعية والبشرية، لكن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده الإنسان منذ عقود أعطى انطباعاً أن زمن الجوع قد ولى إلى غير رجعة وأن المجاعة أصبحت من المستحيلات. لكن لو نظرنا إلى عالم اليوم لوجدنا أن ملامح الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية القادمة لم تعد حكراً على البلدان النامية والفقيرة والمعدمة، بل بدأت تطال حتى البلدان والشعوب الغنية التي لطالما ظننا أنها في مأمن من المعاناة الإنسانية. والحديث عن الجوع في العالم العربي لم يعد مجرد تحذيرات إعلامية، بل بدأت الدول تباعاً تتحدث عن إفلاس حقيقي. |
منذ ذلك الحين، ازدادت الأرقام قليلاً، فهناك حوالي 200000 ساكن، أي 1/5 من سعتها، ولكن مرة أخرى هذه الأيام، تعد نسبة الخمس شيئًا جيدًا نوعًا ما.