هل تشعر بالسقوط أثناء النوم ؟ تعرف على 4 اسباب نفسية تؤدي لهذه الظاهرة

في السطور التالية نتاول ظاهرة السقوط أثناء النوم ( Hypanagogic Jerk ) وهي ظاهرة منتشرة يستيقظ بعدها المصاب خائفاً ومذعوراً من هذا السقوط الوهمي.

• تعريف السقوط الوهمي : هي نفضة لا إرادية تحدث هذه النفضة النومية في مرحلة الغفوة أي المرحلة التي تسبق النوم الطبيعي.
• تحدث ظاهرة السقوط أثناء النوم قبل النوم في مرحلة الغفوة بسبب تشنج العضلات لا إرادياً في بداية مرحلة النوم.
• قد يرافق تشنج العضلات اللا إرادي بعض الأحلام أو الهلوسة، وقد يحدث هذا التشنج بشكل تلقائي نتيجة أي محفز عصبي بين مرحلة الاستيقاظ والنوم.
• بعض من يتعرضون لهذه الظاهرة قد يرافقهم أعراض مختلفة كسماع صوت قوي داخل الرأس، أو الشعور بضوء قوي يتجه إليهم.

نتعرف في السطور القليلة القادمة على اسباب الشعور بـ السقوط الوهمي ولماذا نشعر بهذا الإحساس الوهمي دائماً.

اسباب الشعور بالسقوط الوهمي خلال النوم رعشات و اهتزازات بداية النوم

هذا هو السبب الأول والتفسير الرئيسي عند العديد من علماء النفس، فهناك نظرية نفسية تدعى رعشات بداية النوم وهي بعض الاهتزازات والاضطرابات الجسدية التي تحدث لنا لا إرادياً في بداية نومنا وهي مرحلة وسط ما بين اليقظة و العمق في النوم تحدث فجأة دون توقع.

ويفسر بعض العلماء هذه النظرية السابقة أنها بسبب الارتخاء المتوقع للعضلات في جميع أنحاء الجسم والتي تبدأ في بداية النوم بالارتخاء بعدما كانت أعصاب هذه العضلات متحفزة وعند الارتخاء الكامل تحدث الرعشة ويشعر النائم بأنه على وشك أنه سيسقط.

النوم في أوضاع غير مريحة

هذا هو السبب الثاني الذي فسره علماء النفس عن ظاهرة السقوط الوهمي وهو الشعور بالتعب و الإرهاق الناتج عن الأوضاع الغير مريحة أثناء النوم.

مما يؤدي لهذه الظاهرة كذلك تحدث بشكل كبير لأولئك الذين يعانون من الأرق المزمن.

الإفراط في تناول الكافيين وتدخين التبغ و السقوط أثناء النوم

تناول الكافيين وتدخين التبغ من الأمور التي تساعد على زيادة هذه الظاهرة خلال النوم، وذلك بسبب النشاط الزائد في خلايا المخ عند النوم بفعل الكافيين والتبغ،

وفي تلك الحالة يبدو الأمر غير صحياً على الإطلاق وعلامة من علامات الخطر على خلايا المخ إذا تكررت هذه الظاهرة لدى المدخنين أو مدمني الكافيين.

الأنشطة المسائية المرهقة

الأعمال المسائية المرهقة تدخل من ضمن اسباب الشعور بـ السقوط الوهمي أو النفضة النومية، فالارهاق الكبير في المساء يقوم بإرباك عمل العضلات والدماغ، فالعضلات تحاول الاسترخاء أثناء الليل، بينما يبقى الدماغ في حالة عمل ويرسل ” تفسيرات خاطئة” للعضلات بقدان التوازن أو السقوط الوهمي.

رأي نظرية علم النفس التطوري بـ السقوط اثناء النوم

هذه النظرية التي يتبناها عدد من علماء علم النفس التطوّري – وهو أحد فروع علم النفس الهامة-

تفسر السقوط الوهمي وتربطه بأجدادنا الاوائل أو الإنسان الأول الذي طالما كان يعيش على الأشجار حيث كانت ترتخي عضلاته وأعصابه بشكل طبيعي وعند مواجهة السقوط أو الخطر تبعاً لذلك يستيقظ المخ وينبّه الإنسان بمدى الخطر المفاجئ فتحدث تلك النفضة النومية أو الاهتزازة، والتي انتقلت عبر الأجيال حتى جيلنا الحالي فنشعر أننا أمام خطر الوقوع أثناء النوم.