هل الدولار الأمريكي في خطر؟
You might like this:
مرض الحصان الحزين
في الوقت الذي حذر فيه خبراء من احتمال انتشار المرض المعروف باسم الحصان الحزين، وهو مرض قاتل عادة، ويمكن أن يُسبب التهابا في الدماغ، تساءل كثيرون عن ما هي أعراض مرض الحصان الحزين؟ |
قد تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، لكن في الحقيقة فإن الدولار هو أعظم سلاح لها، والآن، بعد ما يقرب من 80 عامًا من هيمنة الدولار، قد تكون الولايات المتحدة في خطر فقدان مكانة عملتها كعملة احتياطية عالمية.
وقال تقرير شبكة CNN الأمريكية، إن نحو 60% من احتياطيات العملات العالمية البالغة 12.8 تريليون دولار محتفظ بها حاليًا بالدولار، مما يمنح الولايات المتحدة امتيازًا باهظًا على البلدان الأخرى، وهذا الامتياز يؤتي ثماره في كل من الآتي: يجل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قليلة، تقترض الولايات المتحدة من البلدان الأخرى بعملتها الخاصة، ما يعني أنه إذا فقد الدولار الأمريكي قيمته، فإنها تصبح مديونة، يمكن للشركات الأمريكية إجراء معاملات دولية بالدولار دون الحاجة إلى دفع رسوم التحويل.
وربما الأهم من ذلك كله، أنه في الظروف القصوى، يمكن للولايات المتحدة قطع وصول الدولار إلى أي بنك مركزي في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى عزل واستنزاف اقتصاده، وعن ذلك، قال المحافظ السابق للبنك الاحتياطي الهندي، راغورام راجان، إن هذه الإمكانية تعد سلاحًا اقتصاديًا للدمار الشامل.
You might like this:
فيديو: الإعلامية الكويتية فجر السعيد تهاجم المطربة المصرية أصالة نصري بحدة
هاجمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد المطربة المصرية أصالة نصري بحدة، متهمة إياها بالشماته في موتها. |
وتابع التقرير: فجرت الولايات المتحدة هذا السلاح مع روسيا في فبراير الماضي، وجمدت ما قيمته 630 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي وقوضت بشدة قيمة الروبل، وأعطى ذلك أمريكا القدرة على معاقبة روسيا دون إشراك القوات الأمريكية في الحرب.
سلاح ذو حدين
وتابع التقرير: لكن مع القوة العظيمة تأتي مسؤولية كبيرة، فعندما تستخدم سلاح دمار شامل، حتى لو كان اقتصاديًا، يصاب الناس بالفزع؛ وفي محاولة لحماية الدول الأخرى نفسها من نفس مصير روسيا، تنوع البلدان الأخرى استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي إلى عملات أخرى. ومن هنا، يمكن أن يواجه فيه وضع العملة الاحتياطية للبلاد مشاكل.
وقال مايكل هارتنيت، من بنك أوف أمريكا، إن تسليح الدولار- أي استخدامه كسلاح- قد يؤدي إلى انحطاطه، مضيفًا أنه قد يقوض دور أمريكا كعملة احتياطية.
انخفاض احتياطي الدولار مقابل ارتفاع اليوان الصيني
وجدت ورقة بحثية جديدة أعدها صندوق النقد الدولي أن حصة الدولار من الاحتياطيات الدولية كانت في انخفاض على مدار العقدين الماضيين، ومنذ ذلك الحين، تحول ربع الاحتياطيات من الدولار إلى اليوان الصيني، وتحولت الأرباع الثلاثة الأخرى إلى عملات البلدان الأصغر.
You might like this:
مالذي حدث.. فان دام يحذف جميع صوره مع رامز جلال من “فيسبوك”
أثار النجم العالمي فان دام جدلاً واسعاً بحذف جميع صوره التي تجمعه بالنجم المصري رامز جلال من حسابه الشخصي “فيسبوك”. |
وقال بحث صندوق النقد الدولي أن هذا البحث يوفر ملاحظات حول كيفية تطور النظام الدولي في المستقبل، وتأمل روسيا والصين أيضًا في توجيه تطور النظام الدولي.
وقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بوقف صادرات الغاز إلى الدول التي لا تفتح حسابا في بنك روسي وتدفع بالروبل، علمًا بأن الاتحاد الأوروبي يحصل على 40% من غازه و 30% من نفطه من روسيا بدون بدائل سهلة. وفي غضون ذلك، تجري بعض الدول الخليجية، محادثات مع بكين لقبول مبيعات النفط الصينية باليوان بدلاً من الدولار.
إذًا هل الدولار على وشك الإطاحة به باعتباره ملك العملات الاحتياطية؟
أجاب التقرير قائلًا: علمتنا السنتين الماضيتين أنه لا يوجد شيء مستحيل، لكن احتمال خسارة الولايات المتحدة لهذا الامتياز الباهظ أمر مستبعد للغاية، لسبب واحد، البدائل ليست رائعة، فقد كانت الصين تضغط على اليوان منذ سنوات، ويتم إجراء حوالي 3% فقط من المعاملات العالمية باليوان، مقارنة بـ 40% للدولار.
You might like this:
فتح عكا
قام سلاطين المماليك في مصر بالتصدي لخطر المغول القادم من الشرق، إلا أنهم اضطلعوا في القرن الثالث عشر بمهمة تصفية الوجود الصليبي في بلاد الشام،واستطاع كل من السلطان الظاهر بيبرس والسلطان المنصور قلاوون استعادة أنطاكية وطرابلس على التوالي، |
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تزال جذابة لبقية العالم، حيث أن سوق الأسهم الأمريكية هو أكبر سوق للأوراق المالية وأكثرها سيولة في العالم، ويتدفق رأس المال الأجنبي إلى أمريكا بشكل رائع، حيث نمت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 77% إلى ما يقدر بـ 1.65 تريليون دولار في عام 2021، لكن الاستثمار في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 114% إلى 323 مليار دولار، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.