هل ما تراه في الصورة نبتة حقيقية أم شيء آخر؟

وصف الكثير من مستخدمي الإنترنيت هذه الصورة، التي تظهر نبتة نابنطية لاحمة في المراحل الأولى من تطوير مصيدتها، على أنها تشبه القضيب البشري.
Video Download Tool.
Use this simple free link to download videos. No installation needed. To protect you from malicious behavior of installed applications. Just copy the video link you wand to downlad (from the share popup). Paste it on this page and download the file you like. Now we support facebook, Youtube, Twitter, TikTok, Instagram and many other videos. And we are working to support more protocoles. You can share this link to support us with this. Thank you!
|
في شهر مارس الفارط ظهرت هذه الصور التي طافت الإنترنيت كثيراً، والتي تظهر ما يبدو وكأنه نبتة حقيقة تحاكي في مظهرها مظهر العضو التناسلي البشري، وعلى الرغم من أن مصدر هذه الصور –من ضمنها الصورة أدناه– مجهول، فإنها تبدو نبتة حقيقية من فصيلة النابنطيات اللاحمة والآكلة للحشرات.

يقول (كلينتون مورس)، مدير مجموعات النباتات الحية في قسم علوم البيئة والبيولوجيا التطورية في جامعة (كونيكتيكوت) الأمريكية، حول هذه الصورة: ”إنها بدون شك نبتة من فصيلة النباتات النابنطية، وهي تبدو بحق صورة حقيقية وليست مفبركة… لدى جميع النابنطيات تقريباً مصيدة حشرات متشابهة، التي تتطور وهي مغلقة، وبينما تتطور وتصل لمراحل بلوغها ينفتح الغطاء. في الصورة أيضاً تبدو المصائد الخاصة بهذه النبتة التي تشبه الإبريق لدى اكتمال نموها وهي بصدد الانفتاح مما يجعلها تشبه مظهر القضيب البشري“.
You might like this:
4 أخطاء نقوم بها أثناء الاستحمام تؤدِّي إلى شيخوخة البشرة!!
في الوقت الذي يعتبر فيه الاستحمام مجرد عادة يومية في حياة الإنسان، إلا أن له تأثيراً بالغاً على الصحة عموماً وعلى شباب البشرة خاصة عند الاستحمام، يرتكب الإنسان العديد من الأخطاء غير المقصودة التي قد تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة. |
بدون شك، بمجرد بلوغ المصيدة الخاصة بهذه النبتة لمراحل نموها الأخيرة؛ ينفتح الغطاء كاشفاً عن إبريق كامل النمو ويتبدد المظهر الذي يجعلها تشبه العضو الذكري. تمتلئ المصيدة المفتوحة بالماء، وهي مصممة لجذب الحشرات التي تسقط لاحقا في المياه حيث تعلق وتتغذى النبتة على بقاياها المتحللة.

ورد في إحدى المجلات العلمية سنة 1999 في وصف لهذا السلوك المفترس لهذه النباتات ما يلي: ”تستخدم النباتات من هذا الجنس طريقة ساكنة في جذب فرائسها من الحشرات وأسرها والتغذي عليها، حيث تتسم شفة الإبريق بوجود غدد رحيقية تجذب الحشرات إلى فتحة المصيدة، ثم تتسبب عدة طبقات من الشمع الموجودة على المنطقة العلوية من مصيدة الإبريق في تعثر الحشرات وانزلاقها داخل قاعدتها حيث تعلق في سائل لزج“.
ومنه بما أن هذه الصورة ووصفها يطابق ما جاء على ألسنة الخبراء والعلماء وفي صفحات الدراسات العلمية المنشورة، فيمكننا أن نتأكد من أنها نبتة حقيقية تتمتع شكل غريب، لعله الأغرب على الإطلاق!