تزوجها ثرية بعمر الثمانيين.. وتكبره بـ 25 عاماً..

تزوجها ثرية بعمر الثمانيين.. وتكبره بـ 25 عاماً..

كانت الدوقة الإسبانية ذات السبعين عاماً تقف وحيدة حزينة في جنازة زوجها عندما اقترب منها أحدهم وهمس في أذنها إن كنت تريدين شيئاً فاتصلي بي، ثم أعاد عليها السؤال الذي زاد حزنها وانتباهها له، لماذا أنت وحيدة أين أبناؤك؟ وأجابته بكل هدوء مشغولين وغير مهتمين لكل منهم حياته.



وبعد أيام زارها وكانت وحيدة وحزينة وأعاد عليها نفس الكلمة إن احتجت لشيء أخبريني، لقد كان موظفاً بسيطاً في إحدى شركات زوجها وكانت هي دوقة إسبانية ثرية وورثت ثراء زوجها من بعده، لكنها كانت وحيدة وسط أولادها المنشغلين لذلك بدأت تسر برؤية هذا الشاب الذي يسأل عنها.

كانت حينها الدوقة كايتانا فيتز في السبعين وهو في الـخمسين من عمره، وبدأت علاقة الصداقة التي أغاظت الأولاد، وبدأ الأولاد بتنبيه أمهم من أطماع الرجل الغريب لكنها لم تصغي لهم فهي تعلم تماماً أنهم بعيدون عنها، وأنهم ينتظرون وفاتها حتى يرثوها.

بدأت الدوقة تشعر بأن أيامها بلا ألفونسو دياز قاسية وودت أن تبقى معه لكنها شعرت بفرق العمر بينهما لذلك ترددت بإخباره برغبتها، والمفاجأة كانت عندما جاء ألفونسو وعرض عليها الزواج، وحينها كانت الدوقة بعمر الـ 85 وهو بعمر الـ60.

عارض الأبناء بشدة قرار الأم لكن الدوقة اتخذت قرارها وتم الزفاف فعلاً، ولم يحضر أولادها حفل الزفاف ولا مراسمه، وعاش الثنائي الدوقة الثرية الكبيرة في العمر والشاب البسيط الفقير حياة سعيدة، وصارح ألفونسو كاتيانا بأنه تزوجها لأنه وجد نفسه بحاجة للبقاء معها ولا شأن له بثروتها وهو لا يريد أن يرث منها شيئاً.



استمر زواجهما لـ 3 سنوات، حقق فيها ألفونسو لكاتيانا كل ما تريد فازداد حبها له، فشاهدت الأفلام في السنما وذهبت للبحر وهذه نشاطات لم تمارسها كاتيانا من سنوات.

صدقت كاتيانا فيتز الدوقة الإسبانية ما قاله موظف زوجها المخلص ألفونسو دياز، لكن أولادها ناصبوه العداء، لم يأبه ألفونسو لكل ما حصل وبقي سعيداً مع كاتيانا إلى حين وفاتها وهنا كانت المفاجأة.

توفيت كاتيانا بسبب العمر والمرض الذي اتعبها بعد 3 سنوات من زواجهما، فبكا ألفونسو عليها بحرقة، بينما كان الأولاد يرمقون ألفونسو بنظرات الحقد لأنه سيرث أموال أمهم، وهنا كانت المفاجأة.

تلا المحامي الوصية وهي تنازل ألفونسو عن كامل ثروته التي يحصل عليها من زوجته لأولادها، رفض ألفونسو أن يرث سنتاً واحداً من ثروة الدوقة كاتيانا ما جعل أولادها في موقف لا يحسدون عليه.



وقال أمام الجميع والدموع تملئ عينينه:” كل ما كنت أريده بهذه الحياة هي كاتيانا أما أموالها فلم تكن تهمني”…