يغتصب ابنته لمدة 4 سنوات واكتشفت الأم بعد أن كبر بطنها
هزت جريمة شنعاء، وقعت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ضمائر السوريين بالنظر إلى طبيعتها المأساوية، والعلاقة بين الجاني والضحية.
A lire aussi:
هربت من المنزل لرفض أهلها عملها كراقصة.. ما لا تعرفه عن فيفي عبده في يوم ميلادها
تشتهر الراقصة والفنانة المصرية فيفي عبده في مصر والوطن العربي، فما بين أعمال مسرحية قدمت فيها فناً استعراضياً ورقصاً وأدواراً فنية، إلى الدراما التي أبدعت في تقديم دور الأم فيها من خلال أكثر من عمل، لكن قصة نجاحها وشهرتها لم تنشأ من العدم فقد مرت بالعديد من المصاعب. |
فقد كشفت مواطنة عن قيام زوجها باغتصاب طفلتهما البالغة من العمر 13 عامًا، مرارًا وتكرارًا، منذ كان عمرها 9 سنوات، سرًا، من خلال ضربها وتعنيفها.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأسرة من مهجري ريف حلب الجنوبي، وتقطن في مخيم للنازحين قرب صالة جين بحي الأشرفية بمدينة عفرين.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن والدة الطفلة كشفت عن الجريمة "الشنعاء" بعد قيام زوجها باغتصاب طفلته على مدار 4 أعوام متتالية قبل أن تصبح في سن البلوغ، حيث اشتكت والدة الطفلة لفصيل "المعتصم" الموالي لتركيا الذي اعتقل والد الطفلة بشكل فوري وإحالة الطفلة للمستشفى وسط أنباء عن "حملها".
A lire aussi:
قطتان تقضيان مدة عامين في محاولة الدخول إلى متحف.. فيديو
إصرار ومثابرة وأصبحت كأنها دوام رسمي لقطتين أصبحتا تأتيان عند فتح المتحف الياباني أبوابه صباحاً ومحاولات للدخول ولكن دون جدوى. |
وبعد إجراء التحقيق مع الأب اعترف بأنه هو الجـاني وبأنه بدأ باغتصاب طفلته للمرة الأولى وهي بعمر الـ 9 سنوات بشكل سري.
كما اعترف بأن ظل يغتصبها منذ 4 سنوات حتى هذا الوقت حيث أصبحت بسن الثالثة عشر عاماً.
فيما تصدّرت هذه الجـريمة حديث الناشطين في مواقع التواصل، كما هزّت مشاعر الرأي العام في شمال سوريا. خاصة أنها تعتبر الحادثة الأولى من نوعها هناك حيث يقدم أب على اغـتصـاب طفلته.
A lire aussi:
زعيم كوريا الشمالية لم يصرّح أنّ على الهند الاعتذار من المسلمين
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا نسبته إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وادّعت أنّه نُقل عن قناة الجزيرة، يطلب فيه اعتذار الهند من المسلمين وعدم الإساءة إليهم وإلى نبيهم وعدم استفزازهم. |
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد شهدت سوريا تصاعدا لافتا خلال السنوات الأخيرة بمعدل الجرائم الأسرية باختلافها، في ظل التفكك الأسري وغياب الرقابة والتعليم والفوضى، وماخلفته تبعات حرب مستعرة لاتزال مستمرة منذ عقد وعام.