دراسة: كاميرات المراقبة يمكنها إخبار اللصوص عندما لا تكون في المنزل
في دراسة نُشرت يوم أمس الإثنين، اكتشف الباحثون أن بعضًا من أشهر كاميرات المراقبة الأمنية يمكنها أن تسمح للصوص بمعرفة الوقت الذي تغادر فيه منزلك، ليقوموا بالسطو عليه.
حيث وجد الباحثون أن بإمكانهم معرفة ما إذا كان هناك شخص ما بالمنزل، وما الذي يفعله بالداخل، من خلال النظر إلى البيانات التي تم تحميلها بواسطة الكاميرا وبدون التصوير نفسه.
A lire aussi:
السلطان الأشرف طومان باى.
وما أن سقط السلطان قنصوة الغوري صريعا في موقعة مرج دابق في 25 رجب سنة 923هـ/ 24 أغسطس 1516م أمام جيوش العثمانيين بقيادة السلطان العثمانى سليم الأول، حتى بايعه أمراء المماليك وعامة القاهرة، فأبطل المظالم، وحاول أن يطور الأسلحة باقتناء المدافع، لكن حظه العسر أدى إلى غرق عدة مراكب محملة بالسلاح والمدافع قادمة من الهند، كان قد طلبها الغوري قبل توجهه إلى مرج دابق، وبالتالى فإن إمكاناته في الدفاع عن القاهرة كانت محدودة، لكنه نجح في إشعال المقاومة الشعبية، حتى أنه كان يخطب بإسمه على منابرها رغم دخول قوات سليم إلى القاهرة، وقال عنه مؤرخ عصره ابن إياس: |
تم إجراء هذه الدراسة بواسطة باحثين من جامعة كوين ماري في لندن، والأكاديمية الصينية للعلوم، باستخدام البيانات المقدمة من قِبل مصنع صيني كبير للكاميرات الأمنية التي تعتمد على IP.
ويسمح هذا النوع من الكاميرات للمستخدمين بمراقبة منازلهم عن بعد باستخدام بث الفيديو عبر الإنترنت، لكن حركة المرور الناتجة عن استخدام الكاميرا يمكن أن تكشف معلومات تكشف الخصوصية.
وقال الباحث غاريث تايسون من جامعة كوين ماري إن كمية البيانات غير المشفرة تزداد عندما تسجل الكاميرا حركة داخل المنزل، مما يُمكّن اللصوص من معرفة ما إذا كان هناك شخص ما بالداخل، وتتغير الكمية حسب نوعية الحركة، مثل الجلوس أو الجري.
يكمن الخطر هنا في أنّ اللص الذي يستهدف منزل بعينه يمكنه مراقبة حركة المرور من خارج المنزل ويتعرف على النشاط الذي يجري بداخله.
A lire aussi:
نظرة على قوانين نفقة المطلقة وأولادها في بعض الدول العربية.
بعد سنوات من الجدل، وتصدُّر عناوين الصحف في قضية نسب ونفقة أطفال الممثل المصري أحمد عز من الفنانة زينة، قررت محكمة مستأنف الأسرة بمدينة نصر، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، إلزام عز بنفقة بلغت نحو 42 ألف جنيه إسترليني للطفلين، في الدعوى التي أقامتها زينة ضده. |
وأضاف الباحث إن مراقبة هذه البيانات التقنية تحتاج إلى شخص ذي معرفة تقنية على مستوى عال، لكن قد يتمكن أحد الخبراء من تطوير برنامج ما للقيام بهذه الوظيفة ويبيعه عبر الإنترنت، وفي هذه الحالة سيكون بمقدور أي شخص تفسير البيانات إذا كان هناك أحد داخل المنزل أم لا.
كما أشار إلى عدم وجود أي دليل حتى الآن على تنفيذ هذا النوع من الهجوم الإلكتروني، ولتنفيذها يحتاج اللص إلى مراقبة حركة مرور البيانات على الكاميرا لفترة طويلة، أسبوع مثلًا، ومن خلال الأنماط التي ستظهر في حركة البيانات يمكنه تحديد ما إذا كان هناك أحد بالمنزل أم لا.
لكن هناك حل لهذه المعضلة، حيث يمكن للشركات المطورة للكاميرات الأمنية حقن البيانات بشكل عشوائي في أنظمتها بحيث يصعب على اللصوص تحديد نمط البيانات.
ولهذا قال الباحث إن الفريق يحاول توسيع نطاق الدراسة لمعرفة كيفية الحفاظ على أداء الكاميرا مع تقليل مخاطر الخصوصية، وقال:
ما نريد القيام به هو امتلاك نظام أكثر ذكاءً يسمح للكاميرا بفهم ماهية الحركة، وتقييم مستوى الخطر، ورفع البيانات فقط في حالة ما إذا كانت هناك ضرورة لذلك.
على سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يمتلك قطة ويتركها في المنزل أثناء خروجه أو سفره، لن يحتاج إلى تنبيهه في كل مرة تقوم فيها القطة بالحركة داخل المنزل.
A lire aussi:
بعد توقف "برودجاكت لوون".. ما مصير مشاريع الإنترنت المجاني حول العالم؟
رغم أن الإنترنت أصبح من أساسيات الحياة والاستغناء عنه بات مستحيلًا في ظل تحول كل شيء في حياتنا إلى الرقمنة، ورغم الزيادة الهائلة في أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم في السنوات القليلة الماضية، فإن الإحصاءات تخبرنا أن هناك ثلاثة مليارات من البشر ليس لديهم اتصال بشبكة الإنترنت رغم أن الأمم المتحدة أصبحت تعتبر ذلك حقًا من حقوق الإنسان وخصوصًا في البلدان النامية، حيث سيوفر الاتصال بشبكة الإنترنت بها الملايين من فرص العمل. |
تجدر الإشارة إلى أنّ صناعة الكاميرات الأمنية يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 1.3 مليار دولار بحلول عام 2023، وهناك العديد من العلامات التجارية الشهيرة التي تُنتجها مثل شاومي، وNest المملوكة لجوجل.