زواج السيدة فاطمة.
السيدة فاطمة كانت جميلة جدا شبه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
A lire aussi:
حسب دراسة هناك شيء واحد يُحَول الصداقة بين الرجل والمرأة إلى حب
أهم الروابط الإنسانية التي تجمع البشر ببعضهم هما الحب والصداقة، في الحقيقة يمكن اعتبار أن هذين العلاقتين هما السبب الجوهري في استمرار النسل البشري عبر الأزمنة لحدود عصرنا الحالي. |
فلما وصلت سن الزواج ، ناس كثير تقدموا لها منهم " سيدنا ابو بكر " و " سيدنا عمر بن الخطاب " لكن سيدنا محمد كان يرفض .
فسيدة من الانصار ذهبت لسيدنا "علي"
و قالت له : اعلمت ان فاطمة خطبت الى رسول الله؟
و خطبت هنا ليس معناها اتخطبت و لكن معناها ناس تقدمو لخطبتها.
فسيدنا " علي " قال لها : علمت.
فقالت له : وما الذي يمنعك من ان تأتي لرسول الله فيزوجها لك ؟
فقال لها : و هل لي شيء اتزوج به ؟
فمضمون ما قالته له إذهب و إن شاء الله خير ، و ظلت تقنع فيه .. و في الاخر سيدنا "علي " ذهب الى رسول الله لطلب يد السيدة فاطمة .. و لكنه لم يستطع التحدث بمجرد الجلوس امام رسول الله ..
والنبي يسأله ما جاء بك يا " علي " ؟.. ألك حاجة ؟ و ظلت اسئلة الرسول تتوالى و علي صامت و لم يتكلم ..
A lire aussi:
قصة العيش والملح.
دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز أكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج وفي كل يوم كان يفعل ذلك فانتبه اليه رجل شامي فسأله بكل ادب لماذا تأكل نصف الرغيف وتترك نصفه في كل يوم ومن اين انت فقال الرجل انا من بغداد ودرت بلادا ولم اجد من يحفظ الخبز والملح فانا اكل نصف الرغيف ولا اجد من يستأهل ان يأكل نصفه الثاني قال له الرجل الشامي انت اليوم معزوم عندي وجاء الموعد وكان الشامي يعيش في بيته مع امه وابنة عمه التي يحبها وعلى وشك الزواج بها وطرق البغدادي الباب ففتحت ابنة عم الشامي ففتن بها البغدادي وبعد الغداء قال البغدادي للشامي اريدان استحلفك بالخبز والملح ان لأترد طلبي من الفتاة التي فتحت الباب قال ابنة عمي فقال اريد الزواج منها فقال الشامي هي لك. |
فرسول الله قال له : لعلك جئت تطلب فاطمة ؟
فأومئ سيدنا علي برأسه " أي نعم "
فسيدنا محمد سأله هل تملك شيء تقدمه كصداق لها ؟
فقال سيدنا علي : لا و الله لا أملك شيء ..
فقال سيدنا محمد : بل معك و ذكره بدرع قد اهداه له .. و سأله : ماذا فعلت به؟
فقال له سيدنا علي : مازال معي .. هل ينفع ؟
فقال له سيدنا محمد : نعم ينفع ، و إشترى لهم رسول الله بيتا و تم الزواج ..
و بعد زواجهما يقول سيدنا علي : فأحببتها حبا عظيما ..
فوالله ما ناديتها يوما يا فاطمة ، و لكن كنت اقول يا بنت الرسول ..
و ما رأيتها يوما إلا و ذهب الهم الذي كان ف قلبي ،و والله ما اغضبتها قط ، و لا أبكيتها قط ،و لا أغضبتني يوما، و لا أذتني يوما ، و والله ما وليتها ظهري ابدا .. و و الله ما رأيتها يوما إلا و قبلت يداها ..
" غسلها و كفنها ثم جلس وحيدا ف همس في أذنها : يا فاطمة أنا علي.
رضى الله عنهم وأرضاهم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
A lire aussi:
الأمير عبد القادر الجزائري الذي قاد الحرب ضد الاحتلال الفرنسي.
ولد الأمير عبد القادر في 6 سبتمبر/ايلول عام 1807 بالقرب من مدينة المعسكر في الجزائر. وتنتسب عائلته إلى الأدارسة الذين يمتد نسبهم لنبي الإسلام وكانوا حكاما في المغرب العربي والأندلس، وكان والده محي الدين شيخا للطريقة القادرية في الجزائر. |