ما صحة شراء خليجي طائرتين حقيقيتين لابنه "بالخطأ"؟
تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خبرا يزعم أن رجل أعمال خليجيا اشترى "عن طريق الخطأ" طائرتين من طراز إيرباص، ظنّاً منه أنه يشتري طائرتين لعبتين للأطفال.
You might like this:
إذا كنت تُواجه تلك الصراعات الداخلية الستة، فأنت ذو معدل ذكاء عالٍ
ينظر معظم الناس للأذكياء على أنّهم أشخاص خارقون، أشخاص يستطيعون حل جميع مشاكلهم بسهولة؛ لأنّ عقولهم تساعدهم في جميع المواقف، إنّهم ليسوا في حاجة إلى النضال مع المشاكل اليومية مثل البشر العاديين. لكن، الواقع مختلف تمامًا؛ لأنّه مهما كان الشخص ذكيًا فإنّه في النهاية إنسان لديه نقاط ضعف، تلك النقاط تقوده دومًا إلى الوحدة لأنّه لن يجد من يفهمه سوى من هم مثله. |
وزعمت هذه المنشورات أن الرجل، الذي لم يتم تحديد هويته، اشترى لابنه في عيد ميلاده طائرتين لكنه أخطأ، واشترى طائرتين حقيقيتين من دون أن ينتبه للثمن الباهظ لهما.
وانتشر الخبر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تكذّب خدمة التحقق من الأخبار الكاذبة التاعبة لوكالة الأنباء الفرنسية صحة المزاعم.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن موقع "Thin Air Today" هو الذي نشر هذا الخبر أول الأمر في أغسطس من العام 2019، فيما يوضح الموقع في أسفل كل صفحة أن كل ما يُنشر فيه هو من باب الهزل.
ونقلت الوكالة عن صاحب الموقع قوله إنه "موقع هزلي، للتسلية فقط"، مضيفا أن "المقصود ليس نشر أخبار كاذبة، وإنما التسلية وشيء من التفكير".
You might like this:
10 من أغنى أغنياء العالم في الألفية الماضية والذين يجعلون بيل غيتس يشعر أنه فقير بجانبهم
عادة ما ننبهر لمجرد سماعنا لثروات أغنياء العالم مثل جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون، وقد يبدو لنا هو ومن مثله أنهم أغنى الأشخاص الذين عاشوا على الإطلاق! ولكن في الحقيقة ثروة أغنى شخص يعيش الآن لا تُقارن بثروات أثرياء الماضي. لم نقصد بالماضي الشخصيات التاريخية مثل الإسكندر الأكبر، وجنكيز خان، والملك سليمان، والعديد من الأباطرة الرومان، والفراعنة في مصر، ليس لتقليل من قيمة ثرواتهم، ولكن لأنه لا توجد معلومات دقيقة عنها. |
أوضح ماثيو دفليروي المتحدّث باسم شركة "بوينغ" في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية أنه لإتمام عمليّة بيع طائرة "ينبغي أولاً أن يكون هناك اهتمام بالشراء من طرف شركة طيران أو حكومة ما، ثم تبدأ المفاوضات حول الاحتياجات المطلوبة، وبعد ذلك يبدأ استدراج العروض، وبعدها مباحثات على الثمن قد يتدخل فيها مجلس الإدارة"، وبالتالي فإن الحديث عن شراء طائرتين عن طريق الخطأ أمر يجافي المنطق.