إذا كنت تُواجه تلك الصراعات الداخلية الستة، فأنت ذو معدل ذكاء عالٍ
ينظر معظم الناس للأذكياء على أنّهم أشخاص خارقون، أشخاص يستطيعون حل جميع مشاكلهم بسهولة؛ لأنّ عقولهم تساعدهم في جميع المواقف، إنّهم ليسوا في حاجة إلى النضال مع المشاكل اليومية مثل البشر العاديين. لكن، الواقع مختلف تمامًا؛ لأنّه مهما كان الشخص ذكيًا فإنّه في النهاية إنسان لديه نقاط ضعف، تلك النقاط تقوده دومًا إلى الوحدة لأنّه لن يجد من يفهمه سوى من هم مثله.
إذا كنت تواجه تلك الصراعات، فلا تقلق من اختلافك…
1 – المحادثات العادية تقتلك
File sharing Tool.
Use this simple free link to share files with everybody around the word. No installation needed. To protect you from malicious behavior of installed applications. Just upload your files and send the link to people you want to share your files with. You can share this page to support us providing more free services for you. Thank you!
|
ربما تشعر بالضجر الشديد إذا وجدت نفسك في قلب نقاش حول الأمور العادية؛ ذلك لأنّ الأفكار العظيمة قد طغت تمامًا على عقلك وأفكارك. أنت تهتم بالمواضيع ذات الطابع العلمي، أو الفني، أو الفلسفي، أو جميعهم، لكنّهم للأسف نادري الوجود في المحادثات الصغيرة اليومية، هذا يجعلك تشعر وكأنّك تهدر وقتك الثمين في أمور خانقة وعبارات اجتماعية معروفة مُسبقًا، وكل ما تريده أنت هو عقول ذكية بما يكفي لتتبادل الأفكار والآراء حول الأشياء الهامة فقط دون ثرثرة زائدة.
2 – تُفكر أكثر مما تتكلم
مع العلم أنّ عقلك مُبرمَج على البحث عن كافة الحلول المُمكنة لأيّة مشكلة قائمة، إلاّ أنّه قد تستغرق وقتًا أكبر من الشخص العادي – متوسط الذكاء – لإبداء رأيك حول موضوع ما، أو الوصول لإحدى الاستنتاجات البديهية، وعلاوة على ذلك، إذا لم تَكُن متأكدًا أنّك حصلت على الجواب الصحيح أو الفكرة الأفضل، فأنت لن تتحدث مطلقًا حتى تصل إلى ما يُشبِع رضاك.
تكمُن صراعاتك في أنّ معظم الناس من حولك ليسوا على دراية بطريقة تفكيرك في الأمور، لذا مُشاركتهم الأفكار لن تجدي نفعًا. إنّهم أناس مُتحيِّرون في أمرك، ينظرون إليك بطريقة غريبة، أنت في نظرهم انطوائي وغير مهتم.
3 – الأعمال العادية تشعرك بالملل سريعًا
يتعطَّش عقلك دومًا إلى تحديات وأفكار ومشاريع جديدة وعظيمة، فإذا لم تجد هذا في وظيفتك أو مهامك الحالية، فإنّها تتحول تلقائيًا من مهامٍ مثيرة إلى أخرى عادية ومملة؛ لأنّك ستستنفِد كافة السبل لإنجازها بطريقة إبداعية، وهذا سيولِّد بداخلك صراعًا يوميًا لإنهاء المهام المطلوبة، كما أنّ رئيسك في العمل لن يتعاطف مع رغباتك العقلية إنّه يريد إنجاز العمل المطلوب فحسب.
You might like this:
أبوفيس.. علماء يحذرون من أخطر كويكب يقترب من الأرض...
بعد 7 سنوات بالتمام والكمال، أي في 13 أبريل 2029، سيتخرق كويكب ضخم مدار الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، وهو أمر يمكن أن يشكل خطورة كبيرة تتجاوز ما سبقه. |
4 – لديك قدر من العجز في اتخاذ الإجراءات اللازمة
من الصعب على المرء أن يكون مفكِّرًا ومُبدعًا في عالم مليء بحاصدي الأموال، أولئك الذين يُقدِّرون العمل المُربِح في حد ذاته أكثر من الأفكار العظيمة التي يمكن تنفيذ العمل بها، أنت تستهلك جميع قدراتك العقلية من أجل الوصول إلى أفكار مختلفة، أفكار من شأنها التغيير لكنها في حاجة إلى الدعم، لكن الدعم المنشود لا يأتي من المتعطِّشين للأموال فلا وقت لديهم لتلك الأمور، إنّهم يريدون عملًا سريعًا وربحًا كبيرًا، ربما تخسر عملك في محاولة بائسة لإقناع هؤلاء بأفكارك، مما يترُك بداخلك شعورًا بعدم التقدير.
5 – أنت مُحِرج اجتماعيًا!
إنَّه الصراع الأصعب، وكأنّ ما سبق ليس كافياً، لكن بالنظر في الأمر بعين الواقع فأنت:
- لا تشعر بالارتياح من الأحاديث العادية.
- تمتنع عن الكلام حتى تتأكد منه.
- لا تُحَبِّذ الأفكار العادية القديمة.
- تتآلف مع الأفكار العظيمة لا مع الأفكار المُربحة فحسب.
لذا، ماذا تتوقَّع من نظرة الناس إليك؟ أنت مُحِرج اجتماعيًا! خذ وقتك في تقبل الأمر إذا لم تكن تعلم به، وفي الغالب أنت كذلك. تصرَّفاتك الاجتماعية مُحرِجة من وجهة نظرهم؛ لأنّهم لا يعرفون الكثير عنك، وكيف سيعلمون؟
لكِّن ذلك يضعك في مزيد من الضغوط لتشعُر بمزيد من الوحدة بسبب سلوكك الاجتماعي الذي لا ذنب لك فيه، لكن لكل نعمة ضريبة.
You might like this:
التحليل النفسي: علم أم زيف؟
ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر، تخلى سيغموند فرويد عن أبحاثه العصبية لتطوير أسلوب علاجه النفسي الخاص، الأسلوب الذي اكتسب شهرة واسعة لدرجة أن أصبح مكونًا أساسيًا من مكونات الثقافة الشعبية الغربية وجعل من فرويد أشهر طبيب نفسي في العالم، أسلوب التحليل النفسي. |
6 – من الصعب عليك الوقوع في الحب
شُروطك للوقوع في الحُب أكثر – قليلًا – من الأفراد العاديِّين. فأنت أكثر حذرًا وأكثر تحليلًا للشخصيَّات، كما أنَّك تُحب الاستقلالية أكثر من الآخرين، لكنَّك تفتقر إلى العفوية في بعض الأحيان مما يجعل الطرف الآخر يفقِد إعجابُه بك.
بالرغم من مدى صعوبة التحديات التي تُواجهك، إلاّ أنَّك لستُ في حاجة إلى مَنعهِم من إيقافك، فأنت تستطيع التعبير عن نفسك أكثر من الآخرين – بالرغم من أنَّك تُفضِّل الصمت – وهذا ما يُسهِّل الأمر. لكن في اللحظة التي تنوي فيها البوح عن أفكارك، سوف يفهمون احتياجاتك الخاصة، وسوف تجد مُتَّسع من الوقت لعالمك الداخلي الخاص.