فتوى لداعية سوري تتسبب في أزمة وغضب شعبي
تسببت صحيفة "المصري اليوم" في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب منشور نشرته في الصحيفة الورقية.
Das könnte dir gefallen:
هل عليك الاستحمام صباحاً أم مساءً؟ خبراء وأطباء الجلدية يجيبونك
هناك الكثير من عادات الاستحمام التي يمكننا الحديث عنها. فبعض الناس يميل إلى الاستحمام البطيء، بينما يميل البعض الآخر إلى الشطف السريع للجسم. وبعضهم يستخدم غسول الجسم السائل، في حين يستخدم البعض الآخر قطعة صابون صلبة. |
ونشرت الصحيفة منشورا لداعية سوري يدعى محمد صالح المنجد قائلة: "ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبعد هذه الواقعة أصدرت جريدة "المصري اليوم" بيانا تعتذر فيه عن الخطأ في نشر الفتوى، حيث حاولت الصحيفة بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبي ضدها.
وقال البيان: "لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة "المصري اليوم" مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة "الكفر" على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت "المصري اليوم" طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها".
والداعية محمد صالح المنجد فقيه وداعية سوري من أصل فلسطيني مُقيم في السعودية، ولد لأبوين فلسطينيين لاجئين في سوريا ثم سافر أهله إلى السعودية فنشأ وترعرع هناك حتى نال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريوس قسم إدارة صناعية، ليتحول بعدها إلى الدعوة بتوجيه من الشيخ عبد العزيز بن باز، إذ وجهه بالعمل إماماً وخطيباً في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين.
Das könnte dir gefallen:
قلب الأنثى..قصة يومية!
عاطفة الفتاة أقوى من هياج البحر، أشد من تحكم المنطق وسيطرة العقل، لا صوت يعلو فوق صوت الحب والمشاعر الدافئة التي تخرج بها للعالم وكأنها تحاول رسم حياة جديدة لا يسكنها البشر، هي والحبيب وانتهى الأمر، تشق ضلوعها رغبة في الاعتراف أمام خلق الله بمدى هيامها واحساسها الذي وصل حد الاحتراق من فرط المحبة والشوق، وإن كانت هذه الملحمة العاطفية تتسلل خلف الأبواب في |