كومارى
كومارى،. هي فتاة صغيرة قادها الحظ لتصبح من الآلهة فى نيبال، حيث ينتشر تقليد عبادة الفتيات الصغيرات بين البوذيين والهندوس هناك..
فيختارون طفلة صغيرة تجسد روح الإله وتعيش بين البشر، وتكون من الفتيات وليس الذكور، لاعتقادهم أن الحياة تولد من المرأة.
Das könnte dir gefallen:
أشخاص يمتلكون قوى خارقة للطبيعة بعيداً عن عالم الخرافة..
كثيرا ما نسمع مصطلح القوة الخارقة في الأفلام والقصص الخيالية لكن يمتلك الواقع الكثير من الأشخاص اللذين بالفعل امتلكو هذه القوة التي تعمل بقدرات بعيدة عن قدرة الانسان الطبيعي. |
الاختيار يتم فى طقوس سرية ووفق شروط قاسية وصارمة وغير عادية، فهناك 32 بندًا أساسيًا في قائمة المعايير قبل أن ترتقى الفتاة الصغيرة إلى مستوى يجعلها آلهة، من بينها أن رموشها تشبه رموش البقر،، وصوتها صوت البط، وأن تتمتع بلون العينين المناسب، ولا تعرف الخوف مطلقًا، وتكون فائقة الجمال وبشرتها صافية وغيرها..
وتزيّن الطفلة "كومارى" بمساحيق التجميل، ولا يُسمح لها بأن ترتدى سوى الملابس الحمراء، كما تُرسم على جبينها عين ثالثة لتدل على مكانتها الإلهية، كما يُسمح لها بالخروج من المعبد والتعامل مع الناس فى مناسبات محدودة فقط.
فالكوماري،. تحمل على الأيدي، ولا تلمس أقدمها الأرض ولا تمشي عليها أبدًا، ويتم عزلها عن الحياة العامة وتبقي فى المعبد، ولا تتكلم مع أى شخص،
وفوق هذا، عليها ألا تعطى أية تعابير أو ردود أفعال بملامحها، فلا تبتسم ولا تبكى.. لاعتقادهم أنه إذا حدث وابتسمت،.. قد تموت..
Das könnte dir gefallen:
كيف عالج هتلر حباله الصوتية؟
استدعي الطبيب الألماني والمتخصص في مجال الأذن والأنف والحنجرة، كارل أوتو فون إيكين، في العام 1935، لمعاينة مريضٍ كان مقتنعاً بأنّه مُصاب بسرطان الحلق. تبيّن للطبيب بأنّ المريض ليس لديه سوى ورمٍ سليم في الحبال الصوتيّة، يبلغ حجمه حوالي سنتيمتر واحد. في ملف المريض الطبي، كتب فون إيكين اسم المريض: أدولف مولر. الاسم كان رمزياً، لأنّ اسم المريض الحقيقي كان أدولف هتلر. ولكن لشدّة سرية وخصوصيّة المريض، غير الاسم. |
بمجرد أن تصل الكوماري سن البلوغ تفقد رمزيتها، ويتغير كل شىء فى حياتها، وتنتهي مهمتها المقدسة ويتعين عليها تسليم الراية للكوماري الجديدة التي يتم اختيارها بنفس المعايير السابقة ليتجسد فيها الإله... فيخصص لها احتفال يدوم 12 يومًا للإعلان عن تقاعدها.
وتعود بعدها إلى الحياة العادية التى لم تعرفها أبدًا فى سنوات الألوهية، فتستطيع أن تخرج للشارع وتمارس حياتها الاجتماعية، وتذهب إلى المدرسة التى منعت منها أيضًا.
وبالطبع قد تواجه معاناة فى المشى بعد ذلك، لعدم تحركها لسنوات بالإضافة. لتأثر قدراتها الاجتماعية،.