إسبانيا.. حيوان جائع يكشف عن كنز لا يقدر بثمن..
أثناء بحثه عن قوت يومه لم يعرف هذا الغرير ما فعل لم يعرف أنه قام بعمل عظيم تتنازع عليه دول و بلدان. وربما أنه من واجب بلده أن تخلده بتمثال كما العظماء
قد يعجبك ايظا:
بهدف تعطيل مشروع بيل غيتس الأخطر على العالم ..علماء يحشدون للتوقيع على ميثاق لحظر مشروع تعتيم الشمس المقدم لخفض الاحتباس الحراري
فكرة مخيفة واستراتيجية غامضة تسعى اليها الهندسة الجيولوجية للتلاعب بالطبيعية ومحاولة السيطرة عليها تحت عنوان حماية الأرض من التغييرات المناخية لتبريد الكوكب، والتخفيف من وطأة الاحتباس الحراري، باعتماد تقنية “تعتيم الشمس” وحجب ضوئها عن الأرض, وهذه التقنية الجديدة نتائجها غير مدروسة والتي ممكن أن تكون كارثية وربما قد تؤدي الى نهاية عمر الكوكب الأزرق! |
قد عثر هذا الغرير اللطيف على كنز ثمين يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد! كيف فعل عثر هذا الحيوان على كنز دعونا نتعرف إلى قصة الكنز والغرير.
عُثر على كنز يتألّف من نحو 209 قطع نقدية تعود إلى العصر الروماني في شمال غربي إسبانيا بفضل جهود حيوان غرير يبحث عن طعام، على ما أفاد علماء الآثار.
وكُشف عن هذا الكنز في نهاية كانون الأول/ ديسمبر في «وثائق ما قبل التاريخ والآثار في جامعة مدريد المستقلة»، وهي مجلة دورية تنشرها الجامعة.
وتردّد أصداء الخبر في الصحافة الإسبانية بعد عام على العاصفة الثلجية فيلومينا التي شلت قسماً كبيراً من البلاد لعشرة أيام في أوائل كانون الثاني/ يناير 2021
قد يعجبك ايظا:
بلد-رائع.. معدن نفيس داخل أنواع معينة من الخردة يباع بالالاف الدولارات
الصلب والزجاج والمطاط كلها مكونات معروفة بشكل شائع في السيارات، ولكنه كما هي مكونات مشهورة لدى الجميع إلا أنه من الممكن العثور على كمية كبيرة من المعادن النفيسة في السيارات الخردة، فهناك معدن ثمين داخل هذه السيارات والتي يرتفع ثمنها عن ثمن الذهب |
وأدت إلى اضطراب في النظام البيئي، ما أجبر بعض الحيوانات على الابتعاد من مساكنها للعثور على الطعام.
وأشار مقال نشره علماء الآثار في المجلّة إلى «العثور على النقود المعدنية بين الرمال التي يُحتمل أن يكون حرّكها غرير في أسفل حفرته» في كهف «كويستا دي بيرثيو» في جرادو بمنطقة أستورياس.
كما يعتقد الباحثون أن الثلج أجبر الغرير على تكثيف جهود البحث عن الطعام والحفر عميقا، محافظا على شق صغير جانبي من أجل الكشف عن التوت أو الديدان، لكن هذا الحفر أثمر عن كنز ثمين للبشر، لا يرقى لقيمة الحجر بالنسبة للغرير.
وبعد أن رأى أحد السكان المحليين الكنز أبلغ السلطات، ثم انتقلت مجموعة من الباحثين وعلماء الآثار إلى المكان في نيسان/ إبريل لمعاينة النقود.
وذكر المقال أنّ الكنز عبارة عن «مجموعة من 209 قطع من القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد»، مصدرها «بشكل رئيسي منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط وشرقه» وتحديداً أنطاكيا، والقسطنطينية، وسالونيك، وروما، وآرل، وليون وكذلك من لندن.
واعتبر الباحثون أنّ هذا «الاكتشاف استثنائي»، ورجّحوا أن هذه القطع ربما وُضعت هناك في «سياق عدم الاستقرار السياسي» المرتبط خصوصاً بغزو السويبيين، وهم شعب جرماني، اجتاحوا الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية في القرن الخامس.
ونوهت المصادر إلى أن معظم العملات المكتشفة مصنوعة من النحاس والبرونز وتزن أكبرها أكثر من ثمانية غرامات وتحتوي على 4% من الفضة.
قد يعجبك ايظا:
بادر بالتخلص من ثعبانك.
...إمرأة عثرت على ثعبان صغير جائع ... فقررت أن تنقذه مما يعانيه..فأخذته إلى بيتها وآوته وبدأت تطعمه حتى كبر الثعبان وأخذ يعتاد عليها...حيث كان يتبعها فى كل مكان تذهب إليه داخل المنزل |
وقال الباحثون في تقرير نُشر مؤخرا: “حتى الآن، هذا هو أكبر كنز دفين من العملات الرومانية تم العثور عليه في كهف في شمال إسبانيا”.