أزمة "اللص" الصيني.. بكين "غير قادرة" على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة
![](mainimg.jpg)
كشف تقرير نشره موقع "ذا ناشونال إنترست" إنه على الرغم من قيام الصين بنسخ تصاميم أجنبية في مجال صناعة الطيران، إلا أن بكين لا تزال غير قادرة على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة، وهي مشكلة يعاني منها حاليا سلاح الجو الصيني.
قد يعجبك ايظا:
فيديو: الأب الذي قتل مغتصب ابنه أمام الكاميرات على الهواء مباشرةً
لعل أسوأ كوابيس الآباء هو اختطاف أبنائهم، أو تعرُّضهم للاعتداء الجنسي، وقد عانى الأب الأمريكي غاري بلوشيه كلا الأمرين، ولأنه لم يستطع تحمُّل ما حدث لابنه، تعقَّب بلوشيه الرجل الذي اختطف ابنه وأطلق عليه النار في رأسه وأمام كاميرات الإعلام، وهو ما أحدث ضجة وقتها. |
ويقول الكاتب، روبرت فارلي، في مقاله إن الصين خلقت لنفسها سمعة سيئة بـ"استعارة" التصاميم الخارجية، خاصة في صناعة الطيران، مشيرا إلى أن "أسطول مقاتلاتها الحديثة برمته، تقريبا، تمت استعارتها من التصاميم الأجنبية أو تم نسخها مباشرة".
ويشير هذا الأمر، بحسب التقرير، إلى افتقار الصين للتكنولوجيا التي تؤهلها لابتكار وتطوير واختبار أنظمة عسكرية جديدة، وغياب المعرفة بكيفية التصنيع، وليس فقط محاكاة تصاميم أخرى.
ويقول الكاتب إن بكين ليست لديها المعرفة "بالأسرار التجارية ورأس المال البشري المرتبط بتصنيع وتجميع هذه النظم المستعارة، وهو ما يجعل استنساخ الأنظمة الأجنبية عملية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا"، لأن "اللص" بحسب وصف الكاتب، "يحتاج إلى تطوير عمليات التصنيع من الصفر".
قد يعجبك ايظا:
أكبر سر في التاريخ إكتشفه أبو بكر بن وحشية
لم يكن العالم الفرنسي جون فرانسوا شامبليون «1790-1832»، أول من اكتشف أسرار اللغة الهيروغليفية، كما يُشاع، بل سبقه إلى ذلك العالم العربي المسلم «أبو بكر أحمد بن علي بن قيس» – ابن وحشية – أول من كشف أسرار «الكتابة المقدسة» الهيروغليفية. |
لكنه يؤكد على أنه "رغم هذه العقبات الهائلة، فإن التقدم الصيني في الطيران العسكري مستمر على قدم وساق، ومن غير المحتمل أن تتخلف الصين في تكنولوجيا المحركات إلى الأبد".
ويشهد الجيش الصيني برنامج تحديث دائم وطموح، يتضمن استثمارات في مجال التكنولوجيا ومعدات حديثة، مثل مقاتلات الشبح وحاملات طائرات.
وقال الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في تصريحات سابقة إن "القدرة على الابتكار ستحدد مستقبل القوات المسلحة الصينية".
قد يعجبك ايظا:
15 من حلول التصميم العبقرية على بساطتها
في بعض الأحيان، تكون للمشاكل اليومية التي نواجهها حلول بسيطة يمكنها تحسين حياتنا بشكل كبير. ويمكن لأدواتنا التي لا نستغني عن استعمالها اليومي أن تخفي وظائف أخرى لا ندري بها. |