علماء يحاولون وقف كويكب يتجه نحو الأرض
حضرت مجموعة من الخبراء من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية تمرينا لمدة أسبوع بقيادة “ناسا” واجهوا فيه سيناريو افتراضيا يتمثل بكويكب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض، ويمكن أن يضربها في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي.
مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.
قد يعجبك ايظا:
مُسن بعمر 103 سنوات يتزوج بعروسه الثالثة والمفاجأة في فارق السنّ بينهما
في واقعة فريدة من نوعها، تزوج رجل عراقي يبلغ من العمر 103 سنوات للمرة الثالثة في حياته، وذلك بعد خلافات مع زوجته الثانية. |
وتوصلت المجموعة إلى نتيجة أنه لا يمكن لأي من التقنيات الموجودة على الأرض إيقاف الكويكب الافتراضي نظرا للإطار الزمني الضيق، ما يعني أنهم فشلوا في منع اصطدام الكويكب بالأرض، الذي دمر قارة أوروبا بحسب للمحاكاة.
يذكر أن الكويكب الوهمي في المحاكاة كان يسمى 2021PDC. وقال المشاركون: “إذا واجهنا سيناريو الكويكب الافتراضي في الحياة الواقعية، فلن نتمكن من إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الوقت القصير لصده”.
واقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره.
والاحتمال الآخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا.
وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.
قد يعجبك ايظا:
صورة واحدة تحتوي على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة،
تستمر مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابعة لناسا / وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء الكندية (CSA) في الإبهار مع كل صورة ترسلها إلى الأرض ، و حسب تغريد في 28 فبراير 2023 تحتوي صورة واحدة على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة، |
وهنا قال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع في ناسا: “تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي في التواصل مع بعضه البعض لضمان التنسيق بيننا جميعا في حالة حدوث أي تهديد محتمل في المستقبل”.