فيديو: حقيقة مدهشة عن النحل تفوق كل ما نعرفه عنها حتى اليوم
![فيديو: حقيقة مدهشة عن النحل تفوق كل ما نعرفه عنها حتى اليوم](mainimg.webp)
بيّنت آخر الدراسات أن النحل قادر على التعلّم مثلنا، ويمكنه ببساطة التفريق بين الأرقام الزوجية والفردية. وقد وصل العلماء إلى هذه الحقيقة بعد عدّة تجارب
قد يعجبك ايظا:
"مجزرة كتشاوة".. عندما قتلت فرنسا 4 آلاف مصلٍّ جزائري
احتلت فرنسا الجزائر لأكثر من 130 عامًا، خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة مارست قوات الاستعمار الفرنسي أبشع الجرائم بحقّ الجزائريين، من قتل وتعذيب وطمس للهوية وتزوير للتاريخ والحقائق وسرقة الثروات وتقسيم البلاد والشعب. |
هذه التجارب بيّنت كيف يمكن للنحل أن يتدرب على التفريق بين المجموعات العددية، وكيف يمكن أن تنحاز طبيعته الحيوانية إلى طريقة معيّنة في تفريق المجموعتين، كما نفعل نحن البشر.
لنقرّب الموضوع لك، كيف تتعلم أنت التفريق بين الأرقام الزوجية والفردية؟ هناك عدة طرق: إما أن الأعداد المنتهية بـ 1 أو 3 أو 5 أو 7 أو 9 هي فردية،
بينما الأرقام المنتهية بـ 0 أو 2 أو 4 أو 6 أو 8 هي أعداد زوجية، أو طريقة أخرى هي تقسيم الرقم على “2”، فإذا كانت النتيجة عدد صحيح نقول أنه زوجي، وخلاف ذلك فردي. والموضوع ببساطة ذاته عند تلك الكائنات، يمكنها التعرف على (أو تعلّم التعرف على) التفريق بين المجموعتين من خلال عملية الاقتران (إذا كان العدد كذا، فالناتج كذا).
أظهرت الدراسات مؤخرًا أن النحل يمكن أن يتعلم ترتيب الكميات، وإجراء عمليات الجمع والطرح البسيطة، ومطابقة الرموز مع الكميات، وربط مفاهيم الحجم والأرقام. وشملت الدراسة مجموعتين من النحل، تم تدريب الأولى على أن تربط بين الأرقام الزوجية ومياه السكر (اقتران: تقرن وجود مياه السكر بالأرقام الزوجية)، والأخرى تربط بين سائل الكينين (سائل ذو طعم مُر) والأرقام الفردية.
طبعًا تمت معايرة هذا التقسيم في الدراسة ليشبه طريقة البشر الفطرية في التفكير: البشر يظهرون تحيزًا في الدقة والسرعة واللغة والعلاقة المكانية، عند تصنيف الأرقام على أنها فردية أو زوجية، فمثلًا: نحن نستجيب بشكل أسرع للأرقام الزوجية إذا كانت الإجراءات التي نقوم بها، باليد اليمنى،
والأرقام الفردية لليد اليسرى. كما وجدت الأبحاث أن الأطفال عادةً ما يربطون كلمة “زوجي” بكلمة “اليمين” و”فردي” بكلمة “اليسار”، حتى أنا أفعل ذلك!
وعلى ذلك، وفي دراسة جديدة نُشرت يوم الجمعة في مجلة Frontiers in Ecology and Evolution، تبين أن النحل ببساطة يمكنه تعلم ذلك التصنيف. قام الباحثون بتدريب مجموعات النحل “فرديًا”، كلٌ على حِدى، باستخدام مقارنات بين الأرقام الفردية مقابل الأرقام الزوجية (مع بطاقات تقدم من 1 إلى 10 أشكال مطبوعة)،
وأظهرت النتائج اختيار النحلات للإجابات الصحيحة بنسبة 80%. ولكن لوحظ أن تحيز النحل تجاه الأرقام الفردية يشابه تحيّزنا نحن البشر نحو الزوجية، فهم كانوا يربطون فطريًا بين الأرقام الفردية ومياه السكر، وليس الزوجية.
قد يعجبك ايظا:
مصر؛ زرافة للملك. فيديو.
في العام 1826 كان لفرنسا في مصر قنصل عام متميز في عهد محمد علي باشا يدعي برناردينو دروفيتي، وعرف أن هناك شخصا من أعيان السودان والتي كانت قطر من أقطار الدولة المصرية اسمه موكر بيه، أرسل لمحمد علي باشا زرافتين صغيرتين، فاقترح القنصل الفرنسي على الباشا أنه يبعث بزرافة منهم هدية لملك فرنسا شارل العاشر لأن فرنسا لا يوجد بها، فأصبحت الزرافة المصرية هي أول زرافة رأتها باريس وذلك لتلطيف الأجواء بعد بعض الخلافات بين مصر وفرنسا في نفس الوقت طلب قنصل بريطانيا نفس الطلب. |
أعاد العلماء التجربة باختبار كل نحلة مع أرقام جديدة لم توضع أثناء التدريب الأول. بشكل مثير للإعجاب، صنفت النحلات الأعداد الجديدة المكونة من 11 أو 12 عنصر، على أنها فردية، أي كانت تصنيفاتهم صحيحة بدقة تصل إلى حوالي 70%. بالمقارنة بين دماغ الإنسان المكون من 86 مليار خلية عصبية، ودماغ حشرة مكون من 960 ألف خلية عصبية، وقد صنف كلاهما الأرقام، تساءل العلماء عما إذا كانت مهمة التكافؤ أقل تقعيدًا ولكننا لم نعرف.
لذا أجرى العلماء اختبارًا باستخدام شبكات عصبونية اصطناعية، بنوها بـ 5 خلايا عصبية فقط لإجراء اختبار التكافؤ عن طريق النبضات (0-40 نبضة)، والنتيجة كانت تصنيف الشبكة للأرقام التي عُرضت عليها بشكل صحيح نسبة 100%. أظهر الاختبار أن تصنيف التكافؤ من حيث المبدأ لا يتطلب دماغًا كبيرًا ومعقدًا مثل دماغ الإنسان.