وزير الدفاع الإسرائيلي يثير مسألة زوال إسرائيل
عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن مخاوفه "الوجودية" على مستقبل "دولة إسرائيل"، لينضم بذلك إلى مجموعة من القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي تحدثت عن مخاوفها من "زوال إسرائيل" خلال المستقبل القريب.
إذ قال غانتس، في تصريحات خلال جلسة "مغلقة"، حسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية: إن المخاوف من سيطرة الفلسطينيين على "إسرائيل" في المستقبل ليست "بعيدة عن الواقع". وأضاف غانتس أن "الدولة اليهودية ستتقلص خلال السنوات المقبلة لتصبح ما بين مستوطنة غديرا والخضيرة"، حسب وصفه.
You might like this:
أمازيغي أم عربي أم فارسي؟ ما لا تعرفه عن فاتح الأندلس طارق بن زياد
من همدان في فارس، وربما من قبيلة نفزة الأمازيغية أو من شبه الجزيرة العربية، شق طارق بن زياد طريقه ليصل إلى المجد، قاطعاً المسافات من المغرب الأقصى إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، عابراً المضيق بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وممهداً الطريق أمام المسلمين ليحكموا الأندلس قرابة 8 قرون. |
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أوضحت أنه، في الجزء المغلق من اجتماع لحزب أزرق أبيض الأسبوع الماضي، قرأ وزير الدفاع بني غانتس رسالة اجتاحت البلاد على تطبيق "واتساب"، وتحدثت عن "زوال إسرائيل".
كما قالت الصحيفة: إن الرسالة تضمنت تهديدات من قبل عناصر عربية مجهولة بالسيطرة على دولة إسرائيل، وقال غانتس: إن "من كتب الرسالة على حق، وإن مستقبل الدولة اليهودية قد ينتهي بين غديرا وخضيرة"، على حد قوله.
"زوال إسرائيل" يقلق السياسيين
تأتي تصريحات غانتس، بعد أيام فقط من مقال لرئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، الذي شغل أيضاً مناصب عليا بينها رئاسة الأركان، يثير فيه قلقاً كبيراً مما سماها "لعنة العقد الثامن" التي عاشتها "الممالك اليهودية" السابقة، وقد تطيح بدولة الاحتلال خلال السنوات القريبة.
You might like this:
ما حكم الوشم المؤقت في الإسلام
وضع الله حدوداً وشرائع للبشر، وجعل الحلال والحرام، وكل هذه الأمور مُبَيَّنةً في مصادر التشريع الإسلامية، وهي القرآن الكريم، والسُّنَّة النبوية المُطَهَّرة، فما كان حلالاً يؤجر فاعله إذا احتسب ذلك الفعل لوجه الله، كما بيَّن ذلك النبيُّ عليه الصلاة والسلام، فقال: “وفي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أَيَأتي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكونُ له فِيهَا أَجْرٌ؟ قالَ: أَرَأَيْتُمْ لو وَضَعَهَا في حَرَامٍ أَكانَ عليه فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذلكَ إذَا وَضَعَهَا في الحَلَالِ كانَ له أَجْرٌ” [صحيح مسلم: 1006]، فالمسألة مرتبطةٌ بالنيَّة، وهذا ينطبق على كل فعلٍ حلال، فإن ثبت أن هذا الفعل حلال، فإن فاعله يؤجر عليه، حتى وإن كان في ذلك استمتاعٌ لفاعله. |
إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك محذرا من "زوال إسرائيل": إن إسرائيل تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء، محذراً من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.
كما أوضح باراك، في مقال نشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد مرور 74 عاماً على قيام إسرائيل، أصبح من "الواجب حساب النفس"، منوهاً إلى أن "إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي".
فيما نبّه إلى أن العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: "بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود، التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل".
أضاف: بوصفنا كياناً "وصلنا إلى العقد الثامن، ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود (نرد النهاية)، غير مرة (نصعد في السور)، والمرة تلو الأخرى نصاب بالكراهية المجانية".
You might like this:
صياد فقير يتحول إلى مليونير بسبب كتلة وجدها من قيء حوت.
ابتسم الحظ أخيرًا لصياد تايلندي فقير عندما عثر على شيء غريب تبين لاحقا أنه قيء لحوت يحتوي على 30 كيلو غرامًا من العنبر وربما يساوي مليون دولار. |
إيهود باراك قال أيضاً: "لسنا الوحيدين في نقمة العقد الثامن؛ في العقد الثامن منذ إقرار الدستور نشبت في الولايات المتحدة الحرب الأهلية، في العقد الثامن من توحيد إيطاليا الفاشية، في 1860، تحولت إلى فاشية، وفي عمر مشابه بعد توحيد ألمانيا أصبحت نازية، وفي العقد الثامن للثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي، وهناك من يقترحون تفسيراً لذلك".